ذكرت تقارير أمنية بريطانية أن نحو 350 مقاتلا بريطانيا كانوا في صفوف داعش عادوا إلى المملكة المتحدة من سوريا، مما يشكل كابوسا للأجهزة الأمنية.
وقال جهاز الاستخبارات البريطانية "أم آى 5" إن نحو 850 متطرفا من بريطانيا سافروا إلى الشرق الأوسط؛ حيث سيطرت الجماعة الإرهابية على سوريا وأجزاء من العراق.
ومع بدء دحر التنظيم الآن، فإن الجهاديين الذين يحملون جوازات سفر بريطانية بدأوا في الفرار والعودة إلى المملكة المتحدة؛ حيث تخشى السلطات من قيامهم بإطلاق موجة جديدة من الهجمات.
وقالت التقارير التي نقلتها وسائل إعلام بريطانية الجمعة 5 مايو إنه مع بدء عودة الجهاديين الجدد فإن أجهزة الأمن في المملكة المتحدة وصلت إلى نقطة الانهيار، مع ما يصل إلى 30 ضابطا مطلوبين لتوفير مراقبة على مدار 24 ساعة لمشتبه به واحد فقط.
ويأتي ذلك بعد أن قال أحد المنشقين البريطانيين من المجموعة الجهادية، إن هناك ما يصل إلى 300 من الأعضاء البريطانيين في داعش في منطقة الحرب السورية.
ويعتقد الخبراء أنهم قد يكونون على اتصال مع أولئك الذين عادوا، مما يثير الخوف من مزيد من المؤامرات.