تأكيدا لما نشرته «عكاظ»، أوضحت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أنه لا تسرب لـ«غاز» في كلية الطب، وإنما الرائحة التي فاحت تسمى «فورمالين» وتستخدم لحفظ الجثث من التعفن. وقالت في بيان لها، ردا على ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام: «ما حدث لم يكن تسربا للغاز بالمفهوم المتعارف عليه، إنما كان انتشارا لرائحة مادة الفورمالين، التي تستخدم لحفظ الجثث من التعفن، أثناء تواجد مجموعة من الطلاب لأداء الاختبار العملي في مشرحة الكلية التي تحفظ بها الجثث لغرض التعليم الطبي، وعند إخراج الجثة من الثلاجة ترش بمادة حافظة حتى لا تتعفن، ومع زيادة عدد الجثث وزيادة رش المادة، انتشرت خارج قاعة المشرحة رائحة هذه المادة، وحفاظاً على صحة وسلامة الطلاب ومنسوبي الكلية تم الاتصال بالدفاع المدني الموجود في الجامعة بهدف التأكد من سلامتهم، وحضرت فرقة للكلية، باشرت الاطلاع على قاعة المشرحة التي تمت تهويتها، بعد إخلاء المبنى كإجراء وقائي، وبعد ساعتين عاد العمل للكلية بشكله المعتاد، ولم تحدث أي إصابات تذكر، سوى طالبين شعرا بضيق تنفس تم علاجهما في الموقع».
مشاركة :