أوشكت هيلاري كلينتون، المرشحة السابقة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، على الانتهاء من تأسيس "جماعة سياسية"، من شأنها تمويل المؤسسات المعنية بالتصدي لسياسات الرئيس دونالد ترامب، حسب ما نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم الجمعة. وأفادت المجلة، ذات التوجه المحافظ، أن كلينتون اختارت اسم "معًا إلى الأمام"، لحركتها التي من المزعم إطلاقها رسميًا في غضون أسبوع. وبحسب وسائل الإعلام المحلية، تعكف وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، حاليًا على لقاء عدد من السياسيين والشخصيات العامة بهدف توفير تبرعات مادية لحركتها الجديدة، إضافة إلى اختيار أشخاص من أجل توظيفهم في مكتب الحركة. ومن جهته، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن حركة كلينتون الجديدة لن تستعين بعدد كبير من الموظفين، لكنها ستركز جهودها على أن تكون حلقة وصل بين المتبرعين الديمقراطيين والمنظمات التي تنتهج التوجه ذاته، من أجل التصدي لدونالد ترامب أجندته السياسية. وتعتمد هيلاري كلينتون، في تأسيس حركتها "معًا إلى الأمام" على عدد من حلفائها السابقين، من بينهم المدير المالي لحملتها الانتخابية دينيس شينج، ومساعدها في وزارة الخارجية جوديث ماكهيل، وفق "بوليتيكو". وإلى ذلك، رفض المتحدث باسم هيلاري كلينتون، نيك ميريل، التعليق على هذه الأنباء. ;
مشاركة :