بيونج يانج تتهم سول بالتعاون مع تتهم «سي.آي.إيه» لاغتيال كيم جونج أون

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت كوريا الشمالية، وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) والمخابرات الكورية الجنوبية بمؤامرة فاشلة لاغتيال زعيم البلاد كيم جونج أون، بقنبلة بيوكيميائية في عرض عسكري بالعاصمة بيونج يانج. ولكوريا الشمالية تاريخ في اتهام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتخطيط لهجمات عسكرية استباقية واستهداف زعمائها، لكن يقول محللون إنها ربما تكون أول مرة تتهم فيها بيونجيانج البلدين الحليفين بمحاولة اغتيال فعلية. وقدمت بيونج يانج، تفاصيل مطولة لكنها لم تعرض دليلا ملموسا يدعم اتهاماتها بشأن المؤامرة التي تقول إنها لم تكن لتنجح أبدا. ورفضت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبيت الأبيض التعقيب على البيان الصادر، عن وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية الذي اتهم (سي.آي.إيه) والمخابرات الوطنية في كوريا الجنوبية برشوة شخص من كوريا الشمالية من أجل استهداف “القيادة العليا” للبلاد. وكان الجيش الأمريكي، قد ذكر أن مدير المخابرات مايك بومبيو زار كوريا الجنوبية هذا الأسبوع واجتمع مع مدير المخابرات الكورية الجنوبية. وتأجج التوتر في شبه الجزيرة الكورية على مدى أسابيع بسبب القلق من أن تجري كوريا الشمالية سادس تجاربها النووية أو تختبر إطلاق صواريخ باليستية في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي. وحذرت كوريا الشمالية هذا الأسبوع من أن العدوان الأمريكي وضع المنطقة على شفا حرب نووية. وأصدرت وزارة أمن الدولة بيانا قالت فيه إن “محاولات اللحظات الأخيرة” من “الإمبرياليين” الأمريكيين وكوريا الجنوبية “تجاوزت الحدود”. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن البيان “وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وجهاز المخابرات الكوري الجنوبي، بؤرتا الشرور في العالم، دبرا مخططا آثما لإيذاء القيادة العليا بجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ودخلت هذه التحركات مرحلة تنفيذ خطيرة بعد عبور حدود الجمهورية”. وقال البيان، إن المخابرات الأمريكية والكورية “أفسدته عقائديا” الرجل الكوري الشمالي الذي ذكرت أن اسمه كيم، وهو أكثر الأسماء شيوعا في كوريا الشمالية، وقدمت له رشوة وحولته إلى “إرهابي يمتلئ بغضا وحقدا على القيادة العليا”. وقالت الوكالة “إنها (المخابرات) دبرت مؤامرة لدفع حثالة البشر كيم… لاستهداف القيادة العليا أثناء أحداث في قصر كومسوسان وفي عرض عسكري وموكب عام بعد عودته للوطن”. وجاء في البيان، “لقد أبلغوه أن الاغتيال باستخدام مواد بيوكيميائية ومنها مادة مشعة ومادة سامة متناهية الصغر هي أفضل وسيلة ولا تستلزم الوصول إلى الهدف وأن نتائجها الفتاكة ستظهر بعد ستة إلى 12 شهرا”. وأضافت وكالة الأنباء المركزية أن كيم حصل على 20 ألف دولار و”جهاز إرسال واستقبال مرتبط بأقمار صناعية”. وذكر البيان أن الخطة “وضعت في مرحلة خطيرة للغاية للتنفيذ”. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن وزير الدفاع في كوريا الجنوبية هان مين كو قوله في الرابع من يناير كانون الثاني إن بلاده ستؤسس وحدة خاصة هذا العام مهمتها “إزاحة وشل” هيكل القيادة في كوريا الشمالية في حال نشوب حرب. وقال بروس كلينجر المحلل السابق في (سي.آي.إيه) ويعمل حاليا في مؤسسة هيريتدج البحثية، إنها ربما تكون المرة الأولى التي تتهم فيها كوريا الشمالية واشنطن وسول بمحاولة اغتيال. وأضاف، أن هدف بيونجيانج قد يكون صرف الانتباه عن استخدام غاز الأعصاب (في.إكس) لاغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم البلاد كيم جونج اون في مطار كوالالمبور الدولي بماليزيا في فبراير شباط أو التأثير على الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية التي ستجرى في التاسع من مايو أيار.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :