تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية. وحمل المحتجون، خلال الوقفة التي دعت إليها السفارة الفلسطينية، لافتات كتب عليها شعارات متضامنة مع المعتقلين وقضيتهم، من قبيل "مي (ماء) وملح وكرامة"، و"معاً نساند أبطالنا في سجون الاحتلال"، و"الحرية والكرامة لأسرانا". ورفع المشاركون أعلام فلسطين، وشعارات تندد بالإحتلال الإسرائيلي وتطالب بالإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي. وشارك في التحرك أعضاء السفارة الفلسطينية، وناشطون يمثلون هيئات سياسية وحقوقية وطلابية ومدنية مغربية. وردد المحتجون شعارات من قبيل "صهيون يا ملعون الأسرى في العيون"، و"فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم" و"الحرية لأسرى فلسطين". وفي كلمة له خلال الوقفة، قال السفير الفلسطيني في الرباط زهير الشن، إن هذا التحرك "رسالة تضامن ومساندة ووقوف إلى جانب أسرانا في نضالهم وتضحياتهم". وشدد أن "هذه الوقفة التضامنية تدل على صدق مشاعر إخواننا المغاربة تجاه الشعب الفلسطيني". وأضاف الشن، أن "هذا التضامن تعبير صادق ضد سياسة الاحتلال الإسرائيلي، وضد السلوك الإسرائيلي الذي يمارس ضد أبناء شعبنا وأسرانا في سجون الاحتلال". وتابع "كفى لهذا الاحتلال وكفى للغطرسة، وآن الأوان لينال الشعب الفلسطيني حقوقه أسوة بباقي شعوب العالم (...) وهذا مطلب إنساني وقانوني عادل يجب أن يتحقق ويجب أن يزول الاحتلال". وطالب السفير الفلسطيني الدول والبرلمانات العربية بـ"الوقوف مع الأسرى ومساندة مطالبهم المشروعة، والضغط على سلطات الاحتلال". بدوره، أدان محمد أقديم، رئيس جمعية هيئات المحامين في المغرب "ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد أسرانا الفلسطينيين في سجونه". وطالب "العدو الغاشم أن يرفع يده ويفرج عن المعتقلين في سجونه بدون استثناء". والأربعاء الماضي، أعلنت لجنة "الأسرى"، التابعة للقوى الوطنية والإسلامية بغزة، عن انضمام 50 معتقلا من قادة الفصائل، بينهم قادة في حركات حماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، والجبهة الديمقراطية، للإضراب المفتوح عن الطعام. وبدأ مئات المعتقلين الفلسطينيين، من حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، منذ 17أبريل/نيسان الماضي، إضرابا مفتوحاً عن الطعام؛ للمطالبة بتحسين ظروف حياتهم في السجون الإسرائيلية. ويقود الإضراب، مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، المعتقل منذ 2002. وتعتقل إسرائيل نحو 6 آلاف و500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة و300 طفل، في 24 سجناً ومركز توقيف، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.