تنفس منتخب الارجنتين لكرة القدم، المتعثر في تصفيات مونديال روسيا 2018، الصعداء بعد رفع الاتحاد الدولي (فيفا) الجمعة عقوبة بالايقاف لأربع مباريات عن قائده ليونيل ميسي بسبب شتمه أحد الحكام، وذلك لعدم كفية الادلة.وأوقف ميسي أربع مباريات في 24 مارس الماضي بسبب شتمه الحكم المساعد خلال الفوز على تشيلي بهدف سجله بنفسه من ركلة جزاء، لكن لجنة الاستئناف أيدت طعن الاتحاد الارجنتيني نيابة عن نجم فريق برشلونة الاسباني.ورأى الاتحاد الدولي ان تصرف ميسي (يستحق التوبيخ)، لكنه رأى أن عناصر الاثبات المتوفرة (غير كافية) لفرض مثل هذه العقوبة الكبيرة.وتلعب الارجنتين على أرض الاوروغواي في 31 اغسطس المقبل، ثم تستضيف فنزويلا والبيرو في الخامس من شهري سبتمبر وتشرين اكتوبر على التوالي قبل أن تختتم مشوارها على أرض الاكوادور في 10 اكتوبر.أدلة غير كافية وأقالت الارجنتين مدربها أدغاردو باوتسا الشهر الماضي بعد الخسارة أمام بوليفيا بسبب سوء النتائج.وأعلن رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا الاسبوع الماضي اختيار خورخي سامباولي مدربا لمنتخبه الأول بانتظار موافقة ناديه اشبيلية الاسباني.وقتها لم يفهم الحكم البرازيلي ما قاله ميسي بالاسبانية معبرا عن غضبه من قراره. ولم يتلق ميسي اي انذار ولم يشر الحكم الى الفجوة اللغوية في تقريره. لكن الاتحاد الدولي عاقب اللاعب بناء على مشاهد تلفزيونية.وجاء في بيان للاتحاد الدولي: عقب جلسة استماع عقدت في زيوريخ بتاريخ 4 أمايو 2017، ألغت لجنة الاستئناف القرار الذي اتخذته اللجنة التأديبية لفيفا بتاريخ 28 مارس 2017، حيث خلصت هذه الأخيرة عملاً بالمادة 77 أ - إلى تورط ليونيل ميسي في انتهاك المادة 57 من ميثاق عقوبات فيفا بعد أن وجّه كلمات مهينة لأحد الحكام المساعدين.وتابع: واذ اعتبرت لجنة الاستئناف أن سلوك ليونيل ميسي يستحق التوبيخ، فقد خلصت إلى أن الأدلة المتاحة لا تكفي لإثبات المعيار المناسب، وفق تقدير أعضاء لجنة الاستئناف، بما يتيح تطبيق المادة (77 أ) من ميثاق عقوبات فيفا، التي تتولى بموجبها اللجنة التأديبية مسؤولية فرض عقوبات على الإنتهاكات الجسيمة التي لا ينتبه لها حكام المباراة.
مشاركة :