رضا سليم (دبي) أشاد اللواء أحمد ناصر الريسي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدولية للرماية، بنجاح الجولة الثانية من البطولة العالمية، والتي استضافتها ميادين الرماية بنادي الصيد بمدينة 6 أكتوبر ونادي الرماية للقوات المسلحة بجمهورية مصر العربية، مشيداً بالتنظيم والاهتمام الكبير من قبل الاتحاد المصري للرماية، والذي قدم الكثير على المستوى التنظيمي والفني، خاصة أن البطولة أقيمت بالتزامن مع البطولة الأفريقية، وهو ما أعطاها زخماً كبيراً بمشاركة قياسية من الراميات، وإن كان التنظيم ليس غريباً على مصر التي اعتادت أن تستضيف أكبر البطولات العالمية والقارية. وأضاف أن اختيار مصر لتكون ضمن محطات البطولة هي رسالة إماراتية أن مصر بلد الأمن والأمان وقلب الأمة العربية، ودائماً ما تحتضن كل الأحداث ليس فقط على المستوى الرياضي، بل في كل المجالات، كما أن مصر اعتادت أن تحتضن كل العرب، ودائماً ما نشعر أننا في بلدنا لأن الإمارات ومصر شعب واحد. ونقل رئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة شكر الراميات المشاركات في البطولة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، موجهاً الشكر والعرفان إلى سموها على هذه المكرمة الغالية التي تضاف إلى مكارم سموها العديدة لفتياتنا وفتيات العالم، وحرصها على أن تتبوأ كل فتياتنا المكانة التي تليق بهن في كل المجالات، والمجال الرياضي على وجه الخصوص. وأكد أن الفضل في تنامي الاهتمام بالقطاع الرياضي، يعود للسياسة الحكيمة التي انتهجتها الدولة منذ نشأتها، والتي وضع أسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة للدولة. وأوضح أن الرماية كانت ولاتزال هي منجم الإنجازات لرياضة الإمارات، وعلى الصعد كافة، بدءاً بالإنجازات الخليجية، ومروراً بالبطولات العربية والقارية والدولية وانتهاء بالأولمبية، وهو سر الاهتمام الكبير من قيادتنا الرشيدة بهذه الرياضة التي دائماً ما ترفع علم الدولة، في كل المحافل، مشيراً إلى أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط بدني أو حركي، بل هي ثقافة وأسلوب حياة. ... المزيد