صديق: قطر مركز مستقبلي لسياحة المؤتمرات والمعارض

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور ميسر صديق الشريك والرئيس التنفيذي لشركة إبهار للمشاريع أن صناعة المؤتمرات والمعارض أصبحت أحد أهم الروافد السياحية لدولة قطر، وذلك بسبب ما تمتلكه قطر من إمكانات كبيرة في هذا القطاع، تجعلها في مصاف الدول الكبرى.أشار في تصريحات خاصة لـ«العرب»، إلى أن تركيز الاستراتيجية الجديدة للهيئة العامة للسياحة على الاعتماد بشكل كبير على هذا القطاع من أجل تحقيق الهدف المنتظر حتى عام 2030، يعتبر بمثابة الطريق الصحيح للترويج لقطر السياحية بشكل مميز، خاصة أن قطر مقبلة على مونديال 2022. نسبة الزوار وقال: «وفقاً للأرقام الصادرة من الهيئة العامة للسياحة فإن نسبة الزوار إلى قطر تصل ما بين 60 إلى %70 من المؤتمرات والمعارض، وهذه النسبة تعتبر بمثابة المؤشر على أن تطوير هذا القطاع بشكل مستمر من شأنه أن يجعل قطر مركزاً مؤثراً لهذا القطاع في منطقة الشرق الأوسط «. وأوضح الدكتور ميسر أن أي معرض كبير أو صغير يقام في قطر سواء في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات أو في أحد الفنادق يجلب زواراً، وهنا تتم حساب القيمة المضافة من هذا المعرض، حيث الإقامة في الفنادق والتنقل وحجز الطيران، بالإضافة إلى التسوق مع السياحة الداخلية، وإذا تم حساب كل هذه الأرقام ستجدها في النهاية مؤثرة بشكل إيجابي على الكثير من القطاعات الاقتصادية المختلفة. وأكد أيضاً أن قرار مد فترة الدخول من خلال الترانزيت من غير فيزا إلى أربعة أيام، يحتاج إلى مزيد من الترويج، لأنه قرار مميز للغاية، حيث يساهم بشكل كبير، في دخول الكثير من السياح إلى قطر بدون فيزا في المدة المحددة سواء للمشاركة في المعارض أو زيارتها، والتنقل السياحي والشراء والإقامة في الفنادق. مركز الدوحة للمعارض وشدد على أن افتتاح مركز الدوحة للمعارض بهذه الإمكانات الكبيرة، وفي هذا المكان المميز يساعد كثيراً على تحقيق الهدف المطلوب من وراء تنشيط قطاع المؤتمرات والمعارض، ومؤكداً على أن الهيئة العامة للسياحة تقوم بتنفيذ خطط واعية في هذا الصدد، والدليل على ذلك ما تم الإعلان عنه مؤخراً بأن هذا العام سيستقبل المركز ما يقرب من 70 معرضاً. وأردف الدكتور ميسر قائلاً: «اللوائح الجديدة التي يتم السير عليها بالنسبة لإقامة المعارض الكبرى في قطر دليل واضح على أن التميز هو الشعار الأساسي لإقامة هذه المعارض، مما يساعد كثيراً على جلب أفضل وأقوى الشركات والمؤسسات في العالم من أجل المشاركة، خاصة وأن قطر تتميز بقوة شرائية كبيرة في الكثير من المجالات، وهو ما يشجع بكل تأكيد على الترويج السياحي بشكل مباشر، وأيضاً التأثير بالإيجاب على الوضع الاقتصادي الداخلي». دعم هيئة السياحة وأوضح أيضاً أن دعم هيئة السياحة وتشجيعها للشركات المتخصصة في تنظيم المعارض والمؤتمرات يساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الاستراتيجية الجديدة للهيئة، خاصة أن القطاع الخاص يعتبر بمثابة شريك أساسي في هذه الاستراتيجية، على اعتبار أن التوجه العام للدولة هو الاعتماد على الاقتصاد المتنوع، تنفيذاً لرؤية قطر 2030. زيادة المعارض المتخصصة كما طالب بضرورة أن يكون هناك زيادة في عدد المعارض المتخصصة داخل التخصص نفسه، حيث قال: «المعارض العامة للقطاعات المختلفة كثيرة، وأصبحت تميز قطر كمركز مهم لهذا القطاع في المنطقة، وهو الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك معارض متخصصة تخرج من هذه التخصصات، والتي من شأنها أن تحقق إفادة كبيرة للكثير من القطاعات.. فعلى سبيل المثال القطاع العقاري يحتوي على الكثير من التخصصات غير عملية البيع والشراء للعقارات والأراضي.. فهو يشمل التشطيبات والأثاث والديكور والأدوات الصحية والمنزلية والتقنيات الحديثة في التركيبات الكهربائية.... إلخ.. وهذا ينطبق أيضاً على جميع القطاعات الأخرى». واستطرد في هذه الجزئية، مؤكداً أنه على سبيل المثال يقام حالياً معرض قطر الدولي للسيارات، وهو بشكل عام حصل على سمعة عالمية من كبرى الشركات، ويحظى بمشاركة كبيرة، ولذلك من الممكن أن يكون هناك معرض أو اثنان على مدار العام لنوع من التخصص الذي يشمله هذا القطاع، مثل الصيانة والكماليات، وهي أيضاً مرتبطة بالشركات نفسها التي تقدم السيارات الجديدة في هذا المعرض كل عام.;

مشاركة :