كوريا الشمالية تتهم «سي آي ايه» بالتخطيط لاغتيال «الزعيم»

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت كوريا الشمالية، أمس الجمعة، وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي ايه» والاستخبارات الكورية الجنوبية بتدبير مخطط لاغتيال الزعيم كيم جونغ اون بأسلحة بيولوجية-كيميائية، في أوج التوتر في شبه الجزيرة الكورية.وفي بيان صادر عن وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية، قالت بيونج يانج، إنها أحبطت «مؤامرة دنيئة» من قبل «مجموعة إرهابية خسيسة لمهاجمة القيادة العليا للشمال».وأضاف البيان الكوري الشمالي، الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية، إن «سي آي ايه» والاستخبارات الكورية الجنوبية «قامتا برشوة مواطن من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يدعى كيم» لتنفيذ الهجوم على جونغ اون.وأشار إلى أن الأماكن المحتملة لتنفيذ الهجوم تشمل ضريح والد وجد الزعيم الحالي أو خلال موكب عسكري.وتابع البيان أن «سي آي ايه» قالت لعميلها كيم، إنها قادرة على تأمين مواد مشعة و«سامة صغرية» لا تظهر آثارها القاتلة إلا بعد مرور ستة أشهر إلى 12 شهراً.ويأتي هذا فيما، وافق أعضاء مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة على تشريع لتشديد العقوبات على كوريا الشمالية من خلال استهداف قطاع الشحن الكوري الشمالي والشركات التي تتعامل مع الدولة المنعزلة.وجاء التصويت، أول أمس الخميس، بأغلبية 419 صوتاً مقابل اعتراض عضو واحد.وتعليقاً على التشريع، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قنغ شوانغ، إن بكين تعارض استخدام الدول الأخرى لقوانينها في فرض عقوبات من جانب واحد.وأضاف أنه مع توتر الوضع في شبه الجزيرة الكورية يجب على كافة الأطراف ممارسة ضبط النفس والكف عن استفزاز بعضها، لتجنب المزيد من التصعيد.ومن جهته، حث وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون نظراءه في جنوب شرق آسيا (آسيان) على على المساعدة في الحد من تدفق المال على برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية وعلى تقليص العلاقات الدبلوماسية معها لأقل مستوى ممكن.ودعا تيلرسون أيضاً في أول اجتماعاته مع وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا، أول أمس الخميس، كل الدول التي تتنازع السيادة في بحر الصين الجنوبي إلى الكف تماماً عن بناء الجزر الصناعية والتعبئة. (وكالات)

مشاركة :