واشنطن:«الخليج»رفعت عائلات ضحايا هجوم سانت برنادينو الإرهابي في ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية على عمالقة الويب «فيسبوك» و«تويتر» و«جوجل» ل «مساعدة» الإرهابيين بحسب أسر الضحايا الذين قتلوا في هجوم كاليفورنيا الذين ادعوا أن عمالقة التكنولوجيا سمحت ل «داعش» ببناء وجود كبير على الإنترنت. وقالت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» إن الدعوى رفعتها أمام محكمة المقاطعة الأربعاء عائلات سيرا كلايبورن، تين نجوين ونيكولاس ثالاسينوس.وقتل 14 شخصاً في إطلاق النار في سان برناردينو في ديسمبر 2015، الذي قام به سيروان رضوان فاروق وزوجته تشفين مالك وجاء في الدعوى «المدعى عليهم تويتر، فيسبوك وجوجل (يوتيوب)، والنمو الهائل من «داعش» على مدى السنوات القليلة الماضية في المجموعة الإرهابية الأكثر مخاوف في العالم لم يكن ممكناً». ويدعي الأقارب بأن عمالقة التكنولوجيا سمحت للمجموعة ببناء وجود كبير على الإنترنت ودفع معتقداتها المتطرفة، فضلاً عن تجنيد الشباب وتعزيز الهجمات مثل إطلاق النار الجماعي في سان برناردينو.وكتب في الدعوى التي قدمها المحاميان كيث ألتمان وثيدا سالازار «على مدى سنوات، قدم المدعى عليهم عن علم وبكل تهور مجموعة «داعش» الإرهابية مع حسابات لاستخدام الشبكات الاجتماعية كأداة لنشر الدعاية المتطرفة، وجمع الأموال، وجذب المجندين الجدد».وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي على الفور بعد إطلاق النار إنه بالرغم من عدم وجود دليل على أن الزوجين وجهتهما جماعة إرهابية فإن هناك دلائل تشير إلى «الإلهام المحتمل للمنظمات الإرهابية الأجنبية أن الإنترنت يتيح الفرصة للناس لاستهلاك السم والراديكالية».