في حوارٍ لاتنقصه الشفافية بدأ سمو سيدي ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان حفظه الله اللقاء الذي حمل في طيّاته الكثير من التفاؤل والثقة بالمستقبل بعون الله جل وعلا ثم بالعمل الدؤوب الذي يحقق آمال وتطلعات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله بنصره ويتوافق مع رؤية المملكة 2030 في خلق مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر باستثمار فعّال مستغلاً الموقع المميز للمملكة العربية السعوديه ليكون الوطن أكثر طموحاً ويشعر فيه المواطن بدوره في العملية التكاملية لبناء ونماء الوطن وازدهاره، ويكون آداء الأجهزة الحكومية فيه وفق معايير عاليه من الشفافية والمساءلة.في مسألة اليمن تحدث سمو ولي ولي العهد وزير الدفاع عن قدرة جيش المملكة العربية السعودية وبقية قوات التحالف على الحسم في أيام قليلة ولكن أخلاق القائد المسلم الملتزم بتعاليم الدين الحنيف التي تمنع أن يُقتل الاطفال والنساء والشيوخ هي سبب إطالة المدة لاسيما وهم يقاتلون ميليشيات إجرامية لاتتورع في اتخاذ المدنيين كدروعٍ بشرية يتسبب في خسائر كثيرة في الأرواح.وحينما تحدث سمو ولي ولي العهد كرئيسٍ لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنميه وأسباب إعادة البدلات والعلاوات التي تم ايقافها في وقت شهدت فيه المملكة انخفاضاً حاداً في الايرادات ، عمل المجلس على المراجعة المستمرة وتقويم آداء الاقتصاد ، وحينما وصل الاقتصاد لمرحلة من التعافي بادر بحس المسؤول الى الرفع بإعادة ماتم إيقافه وصدر الأمر السامي الكريم بذلك.أما عن أبواق الفتنه التي تحاول عبر وسائل مأجورة تنفذ أجندات حزبية مشبوهة لتشويه علاقة دول الجوار بالمملكة العربية السعودية أوضح سموه أن علاقة المملكة بهذه الدول في أحسن حالاتها في إشارة واضحة أن على المواطن الصادق أن لايلتفت إلى هذه الأبواق، وأن عليه أن يمتثل ماأمر الله به في قوله جل وعلا ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ….) الآيهوهو ماأشار إليه سموه بقوله ( لم يصدر موقف رسمي من المملكة العربية السعودية )حفظ الله هذا الوطن وحفظ للوطن خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي عهده ورجاله المخلصين .الرأيخالد بن عبدالله المالكيكتاب أنحاء
مشاركة :