اتهمت كوريا الشمالية «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (سي أي آي) والاستخبارات الكورية الجنوبية بالتخطيط لمهاجمة «قيادتها العليا» بأسلحة كيماوية حيوية وقالت إن «أضغاث الأحلام» هذه لن تكلل بالنجاح. وتأجج التوتر في شبه الجزيرة الكورية على مدى أسابيع بسبب القلق من أن تجري كوريا الشمالية سادس تجاربها النووية أو تختبر إطلاق صواريخ باليستية في تحد لعقوبات مجلس الأمن. وحذرت كوريا الشمالية هذا الأسبوع من أن العدوان الأميركي وضع المنطقة على شفا حرب نووية. وأصدرت وزارة أمن الدولة بياناً قالت فيه إن «محاولات اللحظات الأخيرة» من «الإمبرياليين» الأميركيين وكوريا الجنوبية «تجاوزت الحدود». ونقلت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» عن البيان أن «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وجهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي، بؤرتا الشرور في العالم، دبرا مخططاً آثماً لإيذاء القيادة العليا بجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية ودخلت هذه التحركات مرحلة تنفيذ خطرة بعد عبور حدود الجمهورية». ولم يتسن الحصول على تعقيب من السفارة الأميركية في سيول أو من جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي. وكان الجيش الأميركي ذكر أن مدير الاستخبارات مايك بومبيو زار كوريا الجنوبية هذا الأسبوع واجتمع مع مدير الاستخبارات الكورية الجنوبية.
مشاركة :