السد يسعى لرقم قياسي والسيلية لتحقيق المفاجأة 05-17-2014 09:58 AM متابعات(ضوء):يسدل الستار اليوم السبت على الموسم الرياضي القطري بمباراة نهائي كأس أمير قطر بين السد والسيلية. تبدو الفرصة متاحة أمام السد للفوز ببطولة كأس أمير قطر لكرة القدم عندما يلتقي مع السيلية اليوم السبت في المباراة النهائية. وستكون كفة السد الأرجح لكن حدوث المفاجأة من جانب السيلية الحصان الأسود هذا الموسم ليس مستبعداً. ويأمل السد تحقيق آخر بطولات الموسم بعد أن فقد بطولتي الدوري وكأس قطر، فيما يبحث السيلية عن أن يكون ثاني فريق قادم من الدرجة الثانية بعد أم صلال يحقق اللقب. تأهل السد إلى المباراة النهائية بعد فوزه على العربي 2-1 في ربع النهائي وعلى الغرافة بركلات الترجيح في نصف النهائي، فيما تخطى السيلية كلا من الخور والأهلي عبر ركلات الترجيح. وهذه المرة الحادية والعشرون والثالثة على التوالي التي يتأهل فيها السد إلى النهائي، فيما يخوض السيلية هذ الاختبار للمرة الأولى. وكل الترشحيات تصب في مصلحة السد لخبرته الكبيرة ولمعنوياته العالية بعد نجاحه في اجتياز عقبة فولاذ الإيراني في طهران (2-2) والتأهل إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أسيا. ومع ذلك تبقى حظوظ السيلية قائمة خاصة بعد تألقه هذا الموسم وبعد أن تذوق طعم الفوز على السد للمرة الأولى في تاريخ لقاءاتهما (2-1 في المرحلة الثانية من دوري الموسم الحالي). ورغم تفوق السد تاريخياً، إلا أنه يعاني في الحاضر بسبب الضغط والارهاق اللذين نالا من لاعبيه الذين تعرضوا لإصابات وكان آخرهم طلال البلوشي والبرازيلي تاباتا الذى أحدث نقلة نوعية في أداء الفريق منذ انتقاله من الريان في كانون الثاني/يناير الماضي. ولم يعد أمام المدرب المغربي حسين عموتا سوى الجزائري نذير بلحاج والإسباني راؤول غوانزليس والثنائي القطري خلفان إبراهيم وحسن الهيدوس للاعتماد عليهم كعناصر مؤثرة جداً. وفي المقابل، يبدو السيلية في أفضل حالاته الفنية والبدنية حيث لم يخض أي مباراة منذ السبت الماضي، كما أن صفوفه مكتملة من جميع النواحي بوجود المدافع البرازيلي مارسيلو تافاريز والثلاثي الهجومي الخطير بقيادة البوركيني موموني داغانو والبحريني فوزي عايش والبرازيلي مارسيلو كاماتشو. ويرى حسين عموتا أن مباريات الكؤوس لا تعترف بالتاريخ وأن تفوق السد تاريخياً لا يعنى أنه سيفوز باللقب كما أن السيلية ظهر هذا الموسم بمستوى جيد، مشيراً إلى أن فريقه لن يضيع الفرصة للمرة الثالثة على التوالي بعد خسارته النهائي في الموسمين الماضيين. واعترف عموتا بمعاناة فريقه ولاعبيه بسبب الضغوط البدنية الكبيرة التي تعرضوا لها في الآونة الأخيرة بسبب كثرة المشاركات والمباريات المحلية والقارية. أما التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية فأكد على أن فريقه تأهل للنهائي بجدارة واستحقاق وأنه يتمنى الفوز باللقب كي يتوج جهوده ومستواه الكبير الذى قدمه في 2014. 0 | 0 | 4
مشاركة :