اتهم مستشارون سابقون لحملة المرشحة الأمريكية الخاسرة هيلاري كلينتون، روسيا بالتورط في تسريب مراسلات حملة المرشح الرئاسي الفرنسي إيمانويل ماكرون دون تقديم أي أدلة تثبت مزاعمهم. وذكر موقع ويكيليكس في وقت سابق عن تسريب كبير وخطير لرسائل البريد الإلكتروني الخاصة بحملة المرشح الرئاسي الفرنسي ايمانويل ماكرون. وقال إن الحديث يدور عن مئات الآلاف من الرسائل الإلكترونية والصور والتطبيقات التي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل 24 أبريل/نيسان 2017، والتي يبلغ حجمها حوالي 9 غيغابايت بشكل عام.إقرأ المزيدحملة ماكرون تتعرض لهجوم إلكتروني خطير قبيل بدء الصمت الانتخابي وكتب بريان فالون، المتحدث السابق باسم المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون في مدونته على موقع تويتر: "بوتين يشن حربا ضد الديمقراطيات الغربية، ورئيسنا يقف على الجانب الخطأ". Putin is waging war against Western democracies and our President is on the wrong side.https://t.co/SOPkWxoMvR— Brian Fallon (@brianefallon) ٥ مايو، ٢٠١٧ وغرّد روبي موك، المستشار السابق الآخر لمرشحة الحزب الديمقراطي في مدونته على تويتر يقول: "نشهد أيضا (أثرا روسيا) في التسريبات الأخيرة. وتابع: "بالنسبة لأولئك الذين يعتقدون أن روسيا تتراجع...نقول إنها ساهمت في تسريب رسائل البريد الإلكتروني لحملة المرشح الرئاسي الفرنسي ماكرون". For those who thought Russia was dialing back..Macrons French presidential campaign emails leaked online | Reuters https://t.co/AyoLmtI3MB— Robby Mook (@RobbyMook) ٥ مايو، ٢٠١٧ ويشار إلى أن توزيع الاتهامات ضد "القراصنة الروس" بالتدخل في العمليات الانتخابية، تسمع من وقت لآخر من أفواه السياسيين الغربيين، الذين ليسوا في عجلة من أمرهم ولا يكلفون أنفسهم عناء تقديم أي دليل على مزاعمهم. وكانت تصريحات مماثلة قد صدرت ولا سيما عن ممثلي الحزب الديمقراطي الأمريكي الذي خسر الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وكذلك عن المرشح الرئاسي في فرنسا، إيمانويل ماكرون. ونفت روسيا مرارا وتكرارا اتهامات المخابرات الأمريكية لها القيام بمحاولة ومساع للتأثير على نتيجة الانتخابات في الولايات المتحدة، ووصف ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الكرملين والرئيس الروسي، هذه الاتهامات بأنها مزاعم "لا أساس لها على الإطلاق". المصدر:نوفوستي سعيد طانيوس
مشاركة :