عملية اختراق الكتروني كبيرة تستهدف حملة إيمانويل ماكرون

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

فريق ماكرون يؤكد أنه تم خلط الرسائل المسربة مع وثائق مزورة من أجل زرع الشك والتضليل لزعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية الفرنسية.العرب  [نُشر في 2017/05/06]حزب ماكرون: الوثائق توضح العمل الطبيعي لحملة رئاسية باريس - تعرض مرشح الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون لهجوم إلكتروني كبير ومنسق استهدف عرقلة الانتخابات المقررة الأحد، حسبما قال فريق حملته الانتخابية في وقت متأخر الجمعة . وقال فريقه في بيان، إنه تم تسريب وثائق الجمعة كان قد تم الحصول عليها قبل عدة أسابيع عن طريق القرصنة على رسائل بريد إلكتروني خاصة بمسؤولين في حزبه "ان مارش" (إلى الأمام). وأوضحت الحملة إنه تم خلط هذه الرسائل مع وثائق مزورة من أجل "زرع الشك والتضليل"، مضيفة أنها محاولة "لزعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية الفرنسية" على غرار ما حدث في الولايات المتحدة العام الماضي. وجاءت هذه التسريبات بعد أن أنهى المرشحان ماكرون ومنافسته مارين لوبان التي تنتمي إلى اليمين المتطرف اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، مع توسيع ماكرون الفارق الذي يفصله في الصدارة عن لوبان، وفقا لاستطلاعات الرأي، إلى ما يتراوح بين 23 و 26 نقطة مئوية. ونشر موقع ويكيليكس رابطا للوثائق المسربة على تويتر، قائلا إنها شملت عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني وصورا ومرفقات. ومع ذلك، حذرت الجهة المشرفة على انتخابات الأحد وسائل الإعلام الفرنسية من نشر معلومات من الوثائق المسربة بسبب القيود المفروضة على التغطية الإعلامية للانتخابات التي دخلت حيز التنفيذ في منتصف ليل الجمعة. وفي بيان، أضافت لجنة الانتخابات الفرنسية إن الكثير من المعلومات ربما تكون غير صحيحة وحذرت من أن نشر معلومات كاذبة، جريمة يعاقب عليها القانون. ونشر حزب "ان مارش" بيانا قبل دقائق من منتصف الليل الموعد المحدد لوقف التغطية الإعلامية، قائلا إن الوثائق توضح "العمل الطبيعي لحملة رئاسية"، وكله كان "مشروعا". وكان حزب ماكرون قد أكد في نهاية أبريل الماضي أنه كان ضحية لحملة قرصنة من جانب مجموعة تسمى "باون ستورم". وتشتبه شركات أمن تكنولوجيا المعلومات الغربية في أن هذه المجموعة لها صلات بوكالات الاستخبارات الروسية، والتي اتهمت أيضا بالقرصنة على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالحزب الديمقراطي الأمريكي العام الماضي. وكان ماكرون صريحا في نقده لروسيا، حيث اتهم حزبه مؤخرا موسكو بمحاولة التدخل في الانتخابات الفرنسية عبر وسائل الإعلام: مثل شبكة "ار تي" الروسية الحكومية. وأيد هذه الاتهامات، وزير الخارجية الفرنسي الاشتراكي جان مارك أيرول، الذي قال إن ماكرون المؤيد لأوروبا كان ضحية لهجمات القرصنة القادمة من روسيا.

مشاركة :