روى الطبيب ريان أحمد عارف، الذي تعرض للطعن من قبل مرافقي أحد المنومين بمستشفى الملك فهد العام بالمدينة المنورة أول أمس الخميس، تفاصيل عملية الاعتداء التي تعرض لها. وفي التفاصيل التي سردها الدكتور ريان، فإنه وزميل له كانا يباشران حالة مريض تسعيني، حيث تطلبت حالته تدخلاً طبياً، إلا أن مَن كان يرافقه وابنه رفضا تقديم العمل الطبي اللازم للمريض، وظهرت عليهما علامات التذمر، فغادر هو وزميله الغرفة، فقام المرافق وابنه باللحاق بهما، وأمسك أحدهما بالطبيب ريان وأخرج الآخر سكيناً وطعنه به، محاولاً ضربه في عنقه، إلا أن الضربة أصابت ذراعه الأيمن. وأضاف الدكتور ريان أن زميله الطبيب وطاقم المستشفى الطبي قدما له الإسعافات اللازمة، ثم جرى نقله إلى قسم الطوارئ، ومن ثم إلى غرفة العمليات، وخضع لعملية جراحية، وفي اليوم التالي خضع لعملية جراحية أخرى، مبيناً أنه بحاجة لفترة نقاهة عدة أشهر حتى تعود ذراعه لحالتها الطبيعية. وكانت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة قد أكدت أن الجهات الأمنية ألقت القبض على الجاني، وبدأت التحقيق معه، فيما قام أمير المدينة الأمير فيصل بن سلمان بزيارة الدكتور ريان في المستشفى، وهاتفه وزير الصحة للاطمئنان على صحته. وعبر الطبيب ريان عن ثقته بقيام الجهات الأمنية بإيقاع العقاب المستحق بالجاني، قائلاً وفقاً لصحيفة "المدينة": "انتهت قصتي مع مَن اعتدى عليّ وكاد أن ينهي حياتي، وأصبحت الدولة هي خصمه تأخذ حقي وحق كل طبيب يعمل في مختلف مناطق المملكة".
مشاركة :