أهداف في حياة «المايسترو» صالح سليم

  • 5/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

حلت بالأمس الذكرى الرابعة عشرة لرحيل «المايسترو» صالح سليم عن عالمنا. صالح سليم لاحقته الألقاب الكثيرة، فهو  اللاعب البارع، والممثل المتألق، والإداري الممتاز، والحبيب والزوج. أهداف عديدة أحرزها المايسترو في حياته غير الأهداف الكروية المعروفة. انضمامه للأهلي بعد أن انضم لفريق مدرسة الأورمان الإعدادية ثم اختير عضوا فى منتخب المدارس الثانوية عندما كان طالبا فى مدرسة السعيدية، نجح صالح في الانضمام لفريق الناشئين في النادي الأهلي، في عام 1948، وكان عمره وقتها 17 عاما، لينتقل إلى الفريق الرئيسي بعد عاما من انضمامه للعب بالنادي. أحرز المايسترو 92 هدفا و29 بطولة في رحلته مع النادي الأهلى كلاعب، والتي استمرت 19 عاما،  كما استطاع أن يحقق مع النادي 11 بطولة دوري، و8 بطولات كاس مصر. احترافه بالخارج يعد المايسترو من اوائل اللاعبين الذين قاموا بالاحتراف في اندية أجنبية، حيث انضم في عام 1963، إلى فريق جراتس النمساوى. احرز المايسترو ستة أهداف خلال سبع مبارايات بالدوري النمساوي، ولقبته الجماهير النمساوية «بالفرعون المصري» إلا أنه رغم أدائة الرائع لم يستطع التكيف مع نمط الحياة الأوروبية ليعود بعد مرور 4 شهور فقط على تجربة الاحتراف.   إدارة النادي الأهلي تولى المايسترو منصب مدير الكرة في عام 1971، بالنادي ونجح في جلب المدير الفني المجري هيديكوتي، والذي قام بإحراو نتائج رائعة مع الفريق في السبعينات. أصبح المايسترو قائدا للقلعة الحمراء في عام 1980، بعد أن تولي إدارة مجلس النادي، واستمر في منصبه حتى عام 1988، حيث قرر الإعتزال تماما، ولكن نتائج الأهلي السيئة بعد رحيله اخبرته العودة مرة آخرى 1990، وحتى وفاته في 2002. احتراف الفن  ملامح المايسترو الوسيمة وشخصيتة الجذابة كانت دافع قوي لجعله يفكر في خوض تجربه التمثيل، وبالفعل قد المايسترو 3 أدوار سينمائية كانت أولها في فيلم «السبع بنات»، أمام الفنانة نادية لطفي وكان دورا شرفيا. ليقدم بعدها أدوار البطولة في فلمين من أهم أفلام السينما المصرية، وهما «الباب المفتوح» أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، و«الشموع السوداء» أمام نجاه الصغيرة. حب وزواج زينب لطفي الحب الوحيد في حياته صالح سليم، والذي انتهى بالزواج، ولدت قصة حبهما فوق متن باخرة متجهه إلى الحوامدية، رأى المايسترو زينب لأول مرة فى حياته، أحس وقتها بشىء ما داخله، لم يعرفه ولم يملك له تفسيرا، ليتطور هذا الشعور  ويدرك المايسترو أنه أنه يعيش مع زينب قصة حب. قرر صالح التقدم لخطبه زينب إلى أنه فوجئ بوالده الدكتور محمد سليم، يوبخه على طلبه لأنه لم يكن قد انهى تعليمه في كلية التجارة وقتها، ولم يكن لعب الكرة حينها كافيا للتقدم لطلب يد زينب من والدها. وأمام إصرار صالح وزينب، وافق الجميع ورضخوا احتراما لقصة حبهما الجميلة، وقبلت العائلتان فكرة الارتباط، ولكن مع تأجيل الزفاف حتى ينهى صالح سليم دراسته ومشواره المتعثر فى كلية التجارة، وهو ما حدث بالفعل. أخبار ذات صلةفي ذكرى رحيله.. المسيرة الكاملة لـ«مايسترو» الكرة المصرية صالح سليمشارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)

مشاركة :