أحمد شمس الدين| المخطوط النادر لصفحة من المصحف الشريف، كتبت في مدينة القيروان بتونس في منتصف القرن العاشر الميلادي، وهي مدونة على جلد الغزال، ويبدو جلياً من الصفحة الشريفة كيف أن خطاطها أبدع أيما إبداع في تلك الحقبة، وهو يسطر آيات من التنزيل الحكيم بالخط الكوفي القيرواني، بدايات التنقيط بناء على تقارير موثقة لكبار العلماء والخطاطين وهي الآية رقم 92 من سورة الأنبياء (21): «إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ» صدق الله العلي.
مشاركة :