تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة محايل والمراكز التابعة لها في قَطْع عدد من القرى، ومحاصرة آلاف السكان. وكانت السيول الجارفة التي جرت بفعل الأمطار الغزيرة، ولا تزال مستمرة، قد أدت إلى قَطْع الطرق، واحتجاز عدد من المركبات. ففي قرية الرقشات شرق محايل استخرجت إحدى الشركات سيارتين علقتا في الوادي المؤدي إلى القرية، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه معدات البلدية العمل إلى وقت إعداد ذلك الخبر على فتح الطرق، بعد أن عزلت القرى الشرقية والجنوبية للمحافظة. وقال المهندس علي الشهري إن إدارة الخدمات بالبلدية سيَّرت عددًا من المعدات الثقيلة والجرافات لإعادة فتح الطرق التي جرفتها السيول، وجعلت سكانها يعيشون في معزل عن العالم من بعد عصر اليوم حتى الوقت الحالي. وأشار إلى أن العمل يجري في عدد من المواقع، منها: طريق أبها وقرية الرقشات وماطر وآل شاطية والشط وثول وقضا آل عاصم. وأكد أن العمل قد يستمر إلى فجر يوم غد بسبب أن بعض الأودية لا تزال تجري بالسيول. من جهته، أكد المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير، العقيد محمد عبدالرحيم العاصمي، لـ"سبق" أن الأمطار التي ورد عنها إشعار لمركز القيادة والتوجيه كانت كالآتي: بللسمر أمطار متوسطة، عقبة الصماء أمطار خفيفة، قرى وعقبة شعار أمطار متوسطة، محافظة محايل البلد أمطار غزيرة، محافظة المناص البلد أمطار خفيفة، محافظة ظهران الجنوب أمطار غزيرة، قرى باحة ربيعة ورفيدة أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، السودة أمطار تراوحت بين المتوسطة والغزيرة. ​