اتفق مستشار الأمن القومي الأميركي ورئيس البرلمان الفنزويلي على الحاجة إلى إنهاء الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها فنزويلا بشكل سريع وسملي، بحسب ما أعلنه البيت الأبيض اليوم السبت (6 مايو/ أيار 2017). وقال البيت الأبيض في بيان إن مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستر التقى أمس الجمعة مع رئيس البرلمان الفنزويلي خوليو بورخيس في واشنطن، واتفق الرجلان على أن "هناك حاجة قوية إلى إنهاء سريع وسلمي للأزمة". وأضاف البيان أن ماكماستر وبورخيس التقيا لمناقشة "ضرورة التزام الحكومة بالدستور الفنزويلي وإطلاق سراح السجناء السياسيين واحترام الجمعية الوطنية (البرلمان) وإجراء انتخابات حرة وديمقراطية". وبحسب زعيم المعارضة الفنزويلية هنريك كابريليس ، فإن الوضع في فنزويلا ظل في دوامة من التردي حتى يوم أمس الجمعة عندما اعتقل 85 ضابطا فنزويليا من الجيش لانتقاداتهم لحكومة الزعيم الاشتراكي نيكولاس مادورو. وجاءت عمليات الاعتقال تلك مع تصاعد القلق من إمكانية قيام الجيش بانقلاب ضد مادورو. وتتهم المعارضة الرئيس مادورو بمحاولة خلق ديكتاتورية، وتطالبه بالتخلي عن السلطة وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. وفي الأسابيع الخمسة الماضية، لقى 37 شخصا حتفهم وأصيب نحو 800 آخرين في اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين. وتواجه البلاد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها مع معاناة السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء وسط نسب تضخم مرتفعة للغاية.