«حملة الأسهم» ينتظرون «النهاية السعيدة» بين ميسي وبرشلونة

  • 5/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (الاتحاد) يواصل نادي برشلونة الإسباني منذ عدة أشهر مفاوضاته مع نجمه الأرجنتيني الكبير ليونيل ميسي من أجل تمديد عقده الذي ينتهى رسمياً في يونيه 2018، ولكن المفاوضات - التي يقودها «خورخي» والد ميسي مع إدارة البارسا- لم تسفر عن شيء ملموس حتى الآن، الأمر الذي يثير قلق حملة الأسهم في النادي الكتالوني، والذين يتمنون جميعاً أن ينتهى هذا «المسلسل» نهاية سعيدة بتوقيع «البرغوث» على أوراق تمديد عقده. وكشفت صحيفة «آس» الإسبانية النقاب عن أن المفاوضات أخذت منعطفاً جديداً أول أمس، عندما تقدمت إدارة برشلونة بـ «عرض أول» إلى ميسي يقضي بحصوله على راتب سنوي يتراوح بين 30 و35 مليون يورو على عامين، ولكن «المفاجأة» كانت في رفض النجم الأرجنتيني هذا العرض. والحقيقة - كما تقول بعض المصادر الإسبانية الوثيقة الصلة بالنادي الكتالوني وميسي - أن «البرغوث» الأرجنتيني لا يريد أن يتعجل التوقيع على عقود التمديد، ويريد أن يمنح نفسه فرصة حتى نهاية الموسم، ما يعطي الانطباع بأن الراتب السنوي المقترح من جانب إدارة البارسا لا يرضيه، وإنه يريد زيادته، ولاسيما بعد أن اطمأن إلى تمديد عقد البرازيلي نيمار والأوروجوياني لويس سوريز الضلعين الآخرين في المثلث الهجومي الكتالوني. وتشير المصادر نفسها إلى أن رفض ميسي العرض الكتالوني الأول ليس لأنه يريد الرحيل إلى مكان آخر، بل على العكس فهو يعترف دائماً بأنه سعيد مع البارسا، ويأمل في الاستمرار في برشلونة حتى نهاية مسيرته الاحترافية في أوروبا. كما استبعدت المصادر نفسها فكرة تعرضه للإغراء من جانب بعض الأندية الكبرى الأخرى أوالأندية الصينية مثلا، ما يجعله يرفض العرض الأول لناديه الإسباني، وإن كل ما في الأمر أنه يريد أن يحصل على أفضل شروط للتمديد وأن يشعر بأنه يلقى التقدير الذي يستحقه من واقع دوره الكبير في الفريق وتأثيره على نتائجه، في ظل الارتفاع الرهيب في رواتب النجوم، خاصة بعد فتح السوق الصينية على مصراعيها أمام محترفي أوروبا وأمريكا الجنوبية. والسؤال الذي يطرح نفسه: هل من المنتظر أن يتم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين قبل نهاية الموسم ؟ وجاءت الإجابة على لسان المصادر نفسها: يبقى الباب مفتوحاً أمام كل الاحتمالات !!. جدير بالذكر أن الشرط الجزائي لقيام ميسي بفسخ عقده يبلغ 250 مليون يورو يدفعها النادي الذي يريد شراءه، ولكن حقيقة الأمر أن هذا المبلغ سيرتفع عن ذلك كثيراً نظراً لأنه سيخضع للرسوم والضرائب الباهظة ومنها ضريبة الدخل التي تبلغ نسبتها وحدها 46 %، وهو ما يعني أن المطلوب مقابل فسخ عقد ميسي رقم تعجيزي لا يقدر على دفعه أي ناد آخر!.

مشاركة :