توج ناصر بن صالح العطية بلقب رالي الأردن الدولي في نسخته الـ 35، الذي يمثل الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط، محققاً لقبه الحادي عشر في السباق من أصل 15 مشاركة، ومعوضاً سوء الحظ الذي لازمه في الجولة الأولى التي أقيمت في قطر بعد أن انسحب من الرالي بسبب كسر في مبرد المياه بسيارته. ونجح العطية على متن سيارته فورد فييستا آر 5، بصحبة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل، في مواصلة تألقه خلال مراحل اليوم الثالث والأخير من السباق، والذي أقيم أمس وامتد لمسافة 115.60 كم، بعد أن فرض سيطرته على مجريات السباق منذ بدايته وحتى خط النهاية، مسجلاً زمناً إجمالياً قدره 2.56.37.0 ساعة بفارق 16.09.3 دقيقة عن الأردني معروف أبو سمرة صاحب المركز الثاني، في حين سجل الكويتي مشاري الظفيري تواجده في المركز الثالث بفارق 20.38. دقيقة عن الصدارة. ودخل العطية اليوم الأخير، متصدراً للترتيب العام بفارق 7:32.1 دقائق عن أقرب منافسيه أبو سمرة، وسرعان ما تخطى هذا الفارق الـ 12 دقيقة مع انتهاء المرور الأول في مراحل اليوم الأخير، في وقت ابتعد فيه أبو سمرة عن باقي منافسيه بأكثر من دقيقتين في وقت واجه فيه جمعة مشاكل في ارتفاع حرارة سيارته كلفته خسارة عدة دقائق. وشهدت المرحلة التالية انسحاباً آخر للسائق المحلي خالد جمعة بسبب مشكلة ميكانيكية في سيارته الميتسوبيشي لانسر «إيفو 10″، ليتقدم بذلك الراشد إلى المركز الرابع في الترتيب العام والثالث في فئة «ميرك « تتويج العطية بلقب الرالي منحه 39 نقطة ليضيفها إلى رصيد السابق والبالغ 7 نقاط ليتقدم إلى المركز الثاني في الترتيب العام بعد جولتين من البطولة برصيد 46، في حين ذهبت الصدارة إلى الكويتي مشاري الظفيري برصيد 53 نقطة، بينما تراجع راشد النعيمي، الفائز برالي قطر إلى المركز الثالث برصيد 37 نقطة، بعد أن اعتذر عن المشاركة في الرالي واستكمال البطولة. ناصر: إنجاز مهم عبر ناصر بن صالح العطية عن سعادته بالتتويج بلقب الرالي، وقال في تصريحاته عقب مراسم الختام: بالتأكيد فوزي بالرالي إنجاز مهم، والحمد لله كانت المراحل جيدة، ولم نواجه أية مشاكل، وحاولنا في هذا الرالي اختبار السيارة قدر الإمكان، وأعتقد أننا عوضنا بذلك إخفاقنا في الجولة السابقة برالي قطر، وسنحاول -إن شاء الله- الإمساك بصدارة البطولة في الجولة المقبلة بقبرص». وتابع: «على الرغم من أنه كان بإمكاني في مراحل اليوم الأخير الضغط أكثر، وتوسيع فارق التوقيت الزمني بيني وملاحقي، لكن لم أشأ المخاطرة، نظراً لغياب المنافسة».;