تسببت أمطار غزيرة هطلت على وسط وشرق كندا في فيضانات وتأخير رحلات طيران وتعطيل حركة المرور. ونصحت السلطات المحلية السكان في بعض البلدات بترك منازلهم في حين شهد إقليما أونتاريو وكيبيك أمطاراً غزيرة هذا الأسبوع. وأظهرت لقطات تلفزيونية السكان وهم يكدسون أكياس الرمال في تجمعات سكنية في كيبيك ونشط عمال البلدية في إقامة الجسور بينما تم إجلاء آخرين بالقوارب. وذكر مطار بيرسون الدولي في تورونتو على موقعه على الإنترنت أن نحو 200 رحلة من المطار وإليه ألغيت.وفي الولايات المتحدة أظهرت لقطات بثتها شبكات التلفزة، الأضرار التي تسببت فيها العواصف القوية التي اجتاحت نورث كارولاينا وفرجينيا وجورجيا. وأوضحت لقطات بث تابعة لشبكة (إن.بي.سي) رياحاً قوية اقتلعت الأشجار وأسقطتها على المنازل في وسط نورث كارولاينا. وفي الوقت نفسه تعرضت المنازل والمتاجر بطول فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا لأضرار ترتبت على الأمطار الغزيرة والرياح بما في ذلك أسطح منازل تضررت وحدث بها تسرب بحسب ما أوردت وسائل إعلام محلية.وفي نيويورك أحدثت الأمطار سيولاً جارفة وتسببت في تعطيل حركة المرور وتنقل المواطنين بالمنطقة كثيفة السكان. وأصدرت الهيئة الوطنية للطقس تحذيراً من حدوث سيول في معظم مناطق المدينة وعدد من ضواحيها في ظل موجة من اضطراب الطقس تمتد عبر قطاع كبير من الساحل الشرقي للولايات المتحدة وهطول أمطار وصل منسوبها إلى ثلاث بوصات. وعانت العديد من رحلات الطيران من وإلى نيويورك من تأخيرات كما اضطرت شركات الطيران لإلغاء بعض الرحلات.من ناحية أخرى، أشارت تقديرات لوزارة الزراعة في بنجلاديش إلى أن الفيضانات اجتاحت حقولاً في شمال شرق البلاد كان من شأنها أن تنتج نحو 700 ألف طن من الأرز. وكانت المحاصيل المزروعة في الحقول التي ضربتها الفيضانات على وشك الحصاد مما وجه ضربة كبرى للبلد الواقع في جنوب آسيا حيث بلغت أسعار الأرز المحلية أعلى مستوياتها على الإطلاق وتناقصت الاحتياطيات من ذلك المحصول الأساسي إلى أدنى مستوى لها في ست سنوات. كما أتلفت الفيضانات التي نجمت عن الأمطار الغزيرة محاصيل أخرى ودمرت مصائد أسماك في مناطق المستنقعات في شمال شرق البلاد مما ألحق الضرر بملايين الأشخاص. (وكالات)