إجراء 50 عملية زراعة قوقعة سنوياً بمستشفى المفرق

  • 5/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: رانيا الغزاوي أكد الدكتور أمين هادي المنهالي رئيس قسم أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى المفرق، أن المستشفى يعد رائداً على مستوى الدولة في برنامج زراعة القوقعة لمن يعانون الصمم أو ضعف السمع، حيث إنه الوحيد الذي يجري عمليات الزرع لأكثر من 50 حالة سنوياً، ويوجد في دولة الإمارات نحو 80 إلى 100 شخص سنوياً بحاجة إلى عملية زراعة قوقعة في الأذن. وأوضح أن المستشفى بدأ برنامج زراعة القوقعة منذ عام 2008، حيث أسست وحدة متكاملة لاستقبال المرضى وتقديم العلاج لهم منذ البداية، ومنذ ذلك الوقت يتم بشكل مستمر إجراء فحوص لدى الأطفال حديثي الولادة بالتنسيق مع جميع المستشفيات في أبوظبي لاكتشاف الحالات المصابة بالصمم أو نقص السمع في وقت مبكر وإجراء زراعة القوقعة لهم، بهدف تأهيلهم في أسرع وقت قبل مرحلة التعلم والإدراك والذهاب إلى المدرسة، حتى لا يصعب على دماغ الطفل استقبال أي مؤثرات خارجية، لافتاً إلى أن الفائدة المتحققة من زراعة القوقعة تكون نتائجها أفضل لو تمت في السنوات الأولى من عمر الأطفال المرضى، وفي بعض الأحيان يكتشف ذوو الطفل عدم قدرته على الاستماع بشكل طبيعي عندما يتأخر في النطق عن العمر الافتراضي وعدم سماع الأصوات من حوله بشكل واضح. وعن الحالات التي تستخدم فيها القوقعة قال: يستفيد الأطفال من زراعة القوقعة منذ أن يتم تشخيصهم وملاحظة وجود مشاكل في السمع لديهم كالنقص الحاد للسمع أو الصمم، حيث يولد بعض الأطفال وهم يعانون مشاكل في السمع تكون وراثية يعود أغلبها إلى زواج الأقارب، وفي بعض الأحيان تحدث نتيجة تناول الأم لأدوية معينة خلال الحمل أو تعرضها لنوع معين من أنواع العدوى التي تتلف العصب السمعي عند الجنين، إضافة لأسباب أخرى عقب الولادة كأن يصاب الطفل بنقص وصول الأكسجين إلى الدماغ، أو إصابته بالصفرة أو «اليرقان» لفترة طويلة، أو تعرضه لما يسمى «بالتهاب السحايا» وهو الأكثر شيوعاً ومن أكثر المسببات لنقص السمع أو الصمم عند الأطفال. وأشار إلى أن المستشفى يستقبل مختلف الحالات من الأطفال وكبار السن الذين هم بحاجة لزراعة القوقعة نتيجة التقدم في العمر وعدم التمكن من الاستماع بوضوح.

مشاركة :