أكدت الدكتورة أمل عبد الله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي الحرص على تنفيذ زيارات ميدانية لكافة إمارات الدولة في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية البرلمانية التي تتضمن عدداً من المبادرات، من ضمنها التواصل والشراكة مع المجتمع وتفعيل مشاركة المواطنين في مناقشات المجلس واطلاعهم على إنجازاته.من جهته قال مروان بن غليطة النائب الأول لرئيس المجلس: «لمسنا من زياراتنا لإمارات الدولة ترحيب الحكام بهذه الزيارات وتدعيم تكرارها في مختلف المناطق، مع التركيز على المناطق النائية البعيدة عن مركز المدينة.وأوضح عبد العزيز الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس أن الزيارات الميدانية تكرس منهج الشفافية والتواصل المباشر مع شعب الاتحاد ومختلف القطاعات وشرائح المجتمع الذي يحرص المجلس على تطبيقه في أداء دوره وممارسته لاختصاصاته. وأفاد سالم عبيد الشامسي عضو المجلس: نزول المجلس إلى الميدان والاطلاع بوضوح وبشكل شفاف على الخدمات التي تقدم للمواطنين في مختلف إمارات الدولة، يوفر عليه الكثير من الوقت والجهد خلال المناقشات التي تتم تحت القبة وخلال اجتماعات لجانه. وأضاف جاسم النقبي عضو المجلس الوطني الاتحادي: «انتقلنا من مرحلة الخدمات المتميزة ونسعى الآن إلى تقديم الخدمات التي تحقق السعادة لمواطني الدولة». وقالت عزة سليمان بن سليمان: «هذا النوع من الزيارات هو لقاء الأهل بالأهل، ومهم جداً في التأثير في الأجيال الجديدة وتجسيد معنى مهمة المجلس الوطني».وذكرت ناعمة الشرهان: «نحن في عام الخير، وزيارتنا الميدانية للمرضى وأصحاب الهمم ترك أثراً إيجابياً في نفوسهم». من جانبه قال الشيخ محمد عبد الله النعيمي «إن الزيارات الميدانية جاءت بناء على الخطة الاستراتيجية البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي وحرص المجلس على تفعيل المبادرات المتعلقة بتلك الخطة». وأكد أحمد شبيب الظاهري، الأمين العام للمجلس، أن «تلك الزيارات فرصة جيدة للاطلاع والمعرفة والحوار وجمع المعلومات حتى يستنير المجلس ويبني عليها موضوعاته ونقاشاته وأسئلته بما يفيد ويدعم دوره الرقابي، كما أنها تفيد في الشق التشريعي أيضاً من خلال التعرف عن قرب إلى كيفية عمل المؤسسات الاتحادية ومناطق القوة والضعف فيها، من خلال الاستماع لموظفي تلك الجهات ومسؤوليها وكذلك الاستماع إلى المستفيدين من الخدمات التي تقدمها تلك الجهات الاتحادية».
مشاركة :