أستانا - وكالات: حذرت الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة السورية من الأبعاد الخطيرة لاتفاق مناطق خفض التصعيد ووصفته بأنه غامض وغير مشروع، فيما بحث وزيرا خارجية روسيا والولايات المتحدة جهود التوصل لحل سياسي بسوريا. وقالت الهيئة في بيان لها إن الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ منتصف الليلة الماضية يفتقر لأدنى مقومات الشرعية، وإنه أُبرم بمنأى عن الشعب السوري. وحذرت من أن المضمون الغامض للاتفاق يجعله مقدمة لتقسيم البلاد. وجددت الهيئة تأكيدها رفض أي دور لإيران ضامناً لأي اتفاق، مشددة على أن مجلس الأمن هو الجهة المفوضة برعاية أي مفاوضات معتبرة في القضية السورية. كما أكدت رفضها وجود قوات النظام في المناطق التي يشملها الاتفاق.
مشاركة :