الجزائر: حزب إسلامي يتهم الحكومة بتزوير الانتخابات

  • 5/7/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الجزائر - وكالات: قال رئيس حركة مجتمع السلم أكبر حزب إسلامي في الجزائر، عبد الرزاق مقري، أمس إن «الانتخابات النيابية التي جرت قبل يومين كانت ستفرز حزبه كأول قوة سياسية في البلاد لولا التلاعب بالنتائج». اتهام مقري بـ «تزوير الانتخابات» أتى رغم تأكيد وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، خلال إعلان النتائج، أن «من يشكك في نزاهة العملية الانتخابية، ما عليهم سوى تقديم شكاوى أمام لجنة مراقبة الانتخابات أو الطعن لدى المجلس الدستوري والأبواب مفتوحة». وقال مقري، خلال مؤتمر صحفي: إنه «لولا التزوير لخرجت حركتنا كقوة سياسية أولى في البلاد دون منازع، خاصة بعد الانهيار الواضح لحزب جبهة التحرير الوطني (خسر 56 مقعداً في هذه الانتخابات مقارنة بسابقتها)». وتابع: إن «الجميع يعلم أنه في أغلب المحافظات كان حزبنا هو الضحية الأولى للتزوير». ودعا الدارسين لـ «القيام بتحليلات حول هذه القدرة على حزبنا على الثبات رغم ما يحدث في كل انتخابات». ورأى مقري أن «نتائج الانتخابات أكدت لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن النظام السياسي لم يتغير، وهو بعيد عن فكر الدولة والتوافق؛ ما يلقي علينا مسؤولية أكبر للمقاومة مستقبلاً». من جانبه، أعلن رئيس الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، أن «ما سجل من بلاغات لا يرقى إلى التأثير في سير الاقتراع الذي جرى في ظروف عادية وهادئة». وحين سئل الأمين العام للحزب الحاكم جمال ولد عباس، عن اتهامات المعارضة بتزوير النتائج لصالح تشكيلته السياسية قال: إن «هذا كلام فارغ والانتخابات جرت في ظل ضمانات ورقابة، والمعارضة بدأت الحديث عن التزوير حتى قبل بداية السباق».

مشاركة :