كتب - حسين أبوندا : نظّمت دار الباهي للمزادات مزاداً للعملات والأوراق النقدية تضمن 300 عملة ورقية وقطعاً معدنية تذكارية، من مختلف دول العالم، حيث شهد المزاد حضور عدد كبير من هواة العملات في قطر ودول مجلس التعاون الذين جاؤوا خصيصاً للمشاركة في المزاد الذي يُعتبر الأول من نوعه منذ افتتاح دار الباهي للمزادات. وتميّز المزاد بعرض أوراق نقدية قطرية منذ الإصدار الأول، والذي بدأ بمجلس نقد قطر ودبي ومن ثم مؤسسة النقد القطري ونهاية بمصرف قطر المركزي، حيث ضم المزاد ورقة نقدية فئة مائة ريال إصدار مجلس نقد قطر ودبي عام 1966 وعدداً من العملات الأخرى المختلفة لفئة 5 و10 ريالات قطر ودبي إصدار 1960 بالإضافة إلى عرض نماذج كاملة لنفس الإصدار تحمل أرقام صفر. وبيعت ورقتا من فئة خمسة ريالات قطر ودبي بـ 1500 ريال و10 قطع من فئة ريال لنفس الإصدار بـ 750، وبيعت 10 ريالات قطر ودبي بـ 900 دولار بالإضافة إلى ثلاث أوراق فئة (10 و5 و1 ) بسعر 600 دولار.    ضمن الأوراق النقدية غير المستعملة 500 ريال بـ 700 دولار.. و3 ريالات بومسجد بـ 380 دولاراً   جاءت المنافسة في المرتبة الثانية على القطع النقدية غير المستخدمة التي قام المزايدون بالمنافسة عليها لاقتنائها، حيث بيعت ورقة نقدية من فئة 500 ريال من إصدار مصرف قطر المركزي عام 1996 الإصدار الثالث بسعر 700 دولار، بالإضافة إلى 3 ورقات متسلسلة من فئة ريال (بومسجد) كما يطلق عليه هواة العملات بسعر 380 دولاراً، كما بيعت ورقتان من فئة ريال الإصدار الأول لمؤسسة النقد القطري سنة 1973 متسلسلتين بـ 220 دولاراً. وحظيت الأوراق النقدية الإصدار الثالث لمصرف قطر المركزي بمنافسة قوية بين الحضور، حيث بيعت ورقتان متسلسلتان من فئة خمسمائة ريال غير مستعملة بـ 1500 دولار، وورقتان من فئة 100 ريال بـ 900 دولار ، كما بيعت ورقتان متسلسلتان من فئة خمسين ريالاً غير مستعملة بـ 800 دولار. كما بيعت 5 أوراق من فئة مائة ريال الإصدار الأول لمؤسسة النقد القطري إصدار عام 1973 بسعر 2800 دولار، وخمسون ريال الإصدار الأول بـ 950 دولاراً ونموذج ريال الإصدار الأول مؤسسة النقد القطري يحمل أرقام أصفار بـ 1800 دولار. وحظيت ورقة من فئة جنيه فلسطيني إصدار عام 1939 إصدار مجلس نقد فلسطين حالته ممتازة بمنافسة قوية بين المزايدين إلى أن وصل سعره إلى 800 دولار، وورقة أخرى من نفس الفئة والإصدار بيعت بـ480 دولاراً ولكن حالتها جيدة جداً.   منافسة على الأرقام المميزة   حظيت العملات الورقية التي لها أرقام مميزة بمنافسة قوية بين الحضور، حيث بيعت 3 ورقات من فئة (ريال و5 و10 ) إصدار مؤسسة النقد العربي السعودي تحمل أرقام المليون بـ 440 دولار وثلاث ورقات من فئة ريال واحد إصدار مصرف قطر المركزي عام 1996 تحمل أرقام مميزة بـ 400 دولار. شهد مزاد الباهي عرض فئات ورقية نقدية معيوبة، حيث عرضت 50 ريالاً إصدار مصرف قطر المركزي صدرت عام 2008 يوجد بها خطأ يُظهر جزءاً من وجه العملة الأمامي مطبوعاً خلف العملة بيعت بـ375 دولاراً ، بالإضافة إلى 20 ديناراً إصدار مؤسسة نقد البحرين كان يوجد بها عيب واضح يُظهر المسجد مقلوباً خلف العملة وإزاحة من الأعلى والأسفل وبيعت بـ 1100 دولار بالإضافة إلى 1000 روبية هندية إصدار 2011 فيها قطعة زائدة من جهة اليمين بسعر 225 دولاراً ، بالإضافة إلى 500 روبية هندية إصدار 2012 فيها قطعة زائدة من جهة اليمين بيعت بسعر 200 دولار.    بناءً على رغبة زبائن الدار.. نبيل أبوعيسى: الباهي تنظم مزاداً للساعات في سبتمبر    كشف نبيل أبوعيسى أحد شركاء دار الباهي للمزادات أن الدار ستنظم مزاداً في شهر سبتمبر المقبل مخصصاً للساعات، بناء على رغبة العديد من زبائن الدار الذين يحرصون على عرض القطع التي يعتزمون بيعها سواء بالحضور الشخصي إلى موقع الدار أو عبر الموقع الإلكتروني، مؤكداً أن دار الباهي نظّمت هذا المزاد لأول مرة نزولاً على رغبة زبائن الدار الذين اقترحوا تنظيم مثل هذا المزاد لا سيما أن قطر ودول مجلس التعاون الخليجي يوجد بها عدد كبير من المهتمين بالبحث عن العملات الورقية النادرة، مشيراً إلى أن المزاد شهد مشاركة كبيرة سواء بالحضور أو المشاركة عبر الموقع الإلكتروني من قبل الجمهور القطري وأبناء مجلس التعاون الخليجي الذين حرصوا على المزايدة على العملات النادرة والقطع المعدنية. وأوضح أن المزادات التي تنظمها دار الباهي تحظى بشهرة كبيرة ليس في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي فقط بل على مستوى العالم وهذا الأمر نلاحظه من مشاركة مواطني القارة الأوروبية وأمريكا الشمالية في المزاد من خلال الموقع الإلكتروني لدار الباهي للمزادات. وأكد أن دار الباهي من أكثر الأماكن المميزة التي يلتقي بها البائعون والمشترون، لافتاً إلى أنه بمجرد الإعلان عن اعتزام الدار تنظيم مزاد لبيع العملات وجدنا إقبالاً كبيراً من الجمهور من هواة الاقتناء الذين حرصوا على التسجيل والمشاركة في المزاد. وأكد أن دار الباهي تساهم في نشر ثقافة المزادات في قطر، فضلاً عن مساهمتها في إيجاد مكان رسمي لتنظيم عمليات البيع والشراء بنظام المزادات، كما أن وجود الدار يساعد الناس في تقييم ممتلكاتهم.