«جورجتاون» تحتفل بتخريج 40 طالبة و22 طالباً من 18 جنسية مختلفة

  • 5/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وسعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني عضو مجلس إدارة جامعة جورجتاون ومستشار الديوان الأميري ارتدى اثنان وستون من طلاب السنة النهائية بجامعة جورجتاون عباءات التخرج، والتقوا معاً للمرة الأخيرة في الرابع من مايو ليشاركوا في حفل التخرج الرسمي لطلاب دفعة 2017، الذين أكملوا دراستهم بجامعة جورجتاون في قطر. تتكون دفعة هذا العام من 40 طالبة و22 طالباً يمثلون 18 جنسية مختلفة، يتخرجون جميعاً بنفس الدرجة العلمية، وهي بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية التي تمنحها جامعة جورجتاون من مقرها الرئيسي بمدينة واشنطن العاصمة. ويعد هذا البرنامج الأكاديمي المتميز، والمتعدد التخصصات من أفضل السبل لإعداد الطلاب للتعامل مع أهم القضايا العالمية وأكثرها تعقيداً، وذلك من خلال مساعدتهم على تطوير قدرات التفكير النقدي والتحليلي، وتعزيز مهارات التواصل ضمن سياق دولي. وأكد عميد جامعة جورجتاون في قطر الدكتور جيمس ريردون أندرسون أن هذه المناسبة هي فرصة لنتأمل معاً بفخر ما أنجزه طلابنا الخريجون. وأضاف: «أود أن أعرب عن خالص التهاني لدفعة 2017 على ما حققوه من إنجازات، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في المستقبل، ليمضوا قدماً على طريق التعلم مدى الحياة، ويدخلوا إلى عالم الواقع العملي، ويشقوا طريق حياتهم المهنية ومستقبلهم». د. عبد الله بن علي: قطر تعتمد على التعاون والعمل الجماعي نصح سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي آل ثاني -عضو مجلس إدارة جامعة جورجتاون ومستشار الديوان الأميري- الخريجين بأن «الإنجازات العظيمة تتطلب التعاون»، مشيراً إلى أن قطر تعتمد على التعاون والعمل الجماعي، الذي «يحقق تقدماً أكبر» لدولة قطر والمنطقة العربية. كما ذكر سعادته أنه تعرف على العديد من الطلاب على مر السنين، و«مشاهدته بفخر لاجتيازهم العقبات في طريق التخرج، ومن ثم تحقيق طموحاتهم». منح الدرجات العلمية تم منح الدرجات من قبل رئيس جامعة جورجتاون الدكتور جون جيه ديجويا، الذي كان بين قيادات جامعة جورجتاون، الذين قدموا إلى قطر للمشاركة في هذه الاحتفالات. وبهذه المناسبة وجه رئيس جامعة جورجتاون الدكتور ديجيويا التهنئة إلى الخريجين قائلاً: «خلال فترة وجودهم هنا في جامعة جورجتاون، ساهم طلابنا في العمل البحثي والنشاطات التعليمية بقدر ملموس وأشكال متعددة، ليجددوا بعث الحياة في مهمتنا، من خلال توظيف ميولهم وقدراتهم وحماستهم ومواهبهم، وعبر الانخراط في خدمات كان من شأنها إحداث فارق في حياة الناس في أنحاء متعددة من العالم، ونحن فخورون جداً بكل ما أنجزوه، وبالتطور الملموس في شخصياتهم التي أصبحوا عليها، ونتمنى لهم مزيداً من التوفيق والتقدم مع دخولهم مرحلة جديدة من رحلتهم في الحياة». من بين الضيوف الآخرين المشاركين في حفل التخرج عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين القطريين، وأعضاء السلك الدبلوماسي والمجتمع الدولي، إضافة الى أفراد أسر الخريجين وأصدقائهم. يشار إلى أن خريجي دفعة 2017 سينضمون إلى أكثر من 340 طالباً وطالبة تخرجوا من الجامعة منذ أن فتحت أبوابها في دولة قطر في عام 2005. ويشغل هؤلاء الخريجون مناصب متعددة في عدد من المجالات، سواءً داخل دولة قطر أو خارجها، من بينها القطاعات الحكومية وقطاعات الطاقة والتمويل، والتعليم والإعلام، وحتى مؤسسات الرعاية الصحية. خريجون: الدراسة غيّرت نظرتنا للعالم.. ونتمنى خدمة قطر أبدى خريجو جامعة «جورجتاون» سعادتهم البالغة بيوم تخرجهم، وانتقالهم إلى مرحلة جديدة في حياتهم بمشاركة الأهل والأصدقاء، خاصة مع تشريف سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، وسعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي آل ثاني، عضو مجلس إدارة جامعة جورجتاون ومستشار الديوان الأميري، الذي وجه كلمة للخريجين بهذه المناسبة.يقول عبدالعزيز أحمد البوعينين خريج سياسة وثقافة دولية جامعة جورجتاون: «الحمد لله، تخرجت بعلامات جيدة وتفوق، وأشكر كل زملائي الخريجين لأننا لم نكن لنفعل أي إنجاز إلا بدعم بعضنا البعض، كما أشكر الأساتذة وسعادة الشيخة هند بنت حمد على دعمها وتشريفها حفل التخرج، وسعادة الشيخ الدكتور عبدالله بن علي كلمته». وعن الدراسة في جورجتاون قال: «هي جامعة أميركية على أرض قطر، أعطتنا فكرة عن دول العالم وسياساتها بطريقة مختلفة، ليس كباقي الجامعات، فهي من الجامعات الأولى عالمياً في دراسة السياسة الدولية». موضحاً أنه سيتوجه إلى العمل بوزارة الخارجية. وتقول الخريجة الشيخة ليان محمد آل ثاني: «دراستنا من نوع مختلف، لا يوجد مثلها هنا في قطر بالتأكيد، وإن شاء الله سأقوم بدراسة الماجستير العام المقبل». أما روضة سلطان السويدي خريجة ثقافة وسياسة فتقول: «أنا اليوم سعيدة للغاية، كل التعب الذي تعبناه وجدنا نتيجته اليوم أمامنا، وفرحنا بالتخرج، وأنوي بعد التخرج العمل ومساعدة القائمين في مجال السياسة الدولية في قطر، وحتى الآن ما زالت الخيارات أمامي مفتوحة، كما أنوي استكمال دراستي العليا والماجستير في بريطانيا بعد عملي بعامين لاكتساب الخبرات». وتقول عائشة الأصفر، خريجة سياسة دولية تخصص فرعي سياسة وإعلام: «سأقدم على الماجستير، ولدي رعاية من وزارة الخارجية سأعود إليها بعد عام من الدراسة»، وتابعت: «شعوري في يوم التخرج لا يمكن وصفه، فالدراسة في جورجتاون غيرت حياتي؛ لأنها الطريقة التي تنظر بها على العالم كانت مختلفة، وجعلتنا على اطلاع كبير بما يجري في العالم، والتعرف على مجالات جديدة تماما علينا، كما جعلتني أهتم بأمور أخرى، وأتطلع لحل بعض مشكلات العالم، والله يقدرني وأتمكن من هذا». ويقول الخريج من أصل فلسطيني سامي وهبي تخصص علوم سياسية: «سعادتي اليوم ليست بنجاحي أنا، ولكنه نجاح لعائلتي وللجامعة وللمجتمع العربي كله، صحيح الدراسة كانت صعبة جدا، لكن تعلمت الكثير من الأشياء في هذه الجامعة العريقة». وعن خطوته المقبلة قال: «إن شاء الله ستكون العمل في قطر والاستمرار في بناء هذا البلد الحبيب». ويقول فهد علي المسلماني خريج اقتصاد دولي: «الدراسة كانت متعبة، وكنا نشعر بضغط كبير علينا خاصة في البدايات، لكن مع الوقت تعودنا واستفدنا، ويوم التخرج هو شعور غريب من الصعوبة وصفه، وأهدي نجاحي لوالدي». وعن خططه للمستقبل قال: «إن شاء الله سأتجه إلى الخارجية أو وزارة الاقتصاد، وإن شاء الله أوفق في الأفضل لي». وتصف خلود خالد حيدر، خريجة سياسة وثقافة، يوم التخرج بـ «المضحك المبكي»، فتقول: «بالنسبة له المشاعر فيه متضاربة، فأنا سعيدة لأنني أنهيت الدراسة، لكنني حزينة على مفارقة هذا المكان؛ لأنه كان مثل بيتي الثاني طوال السنوات الأربع الماضية، وليس من السهل تركه». وقالت إنها ستعمل لمدة عامين في الخطوط الجوية القطرية وبعدها تستكمل دراستها للماجستير. ويقول مبارك عبدالهادي الكواري، خريج شؤون دولية، إنه سيتوجه إلى العمل أولاً لاكتساب الخبرة المطلوبة وبعدها سيبدأ في دراسة الماجستير. ويرى أن الدراسة في كانت متعبة «لكنك في النهاية ستكون خريج جورجتاون وهذا يستحق التعب». أما حصة سلطان الدوسري، خريجة سياسة دولية، فترى أن «الدراسة كانت ممتعة جداً وتعلمنا الكثير منها، ومهما تكلمت عنها لا أستطيع وصف هذه التجربة الثرية بالكلمات، وأشعر اليوم بالفرح والفخر، وإن شاء الله سأكمل دراستي في الماجستير والسياسة في لندن».;

مشاركة :