«البيان» تحتفي بفوزها في جائزة الصحافة العربية

  • 5/7/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت أسرة «البيان» بفوز الزميل عماد عبد الحميد بجائزة الصحافة العربية بدورتها الـ 16، فئة الصحافة الاستقصائية، في بادرة هدفت إلى تعزيز الأداء النوعي، وتحفيز الإنجازات لتحقيق المزيد من النجاحات المميزة في الأداء، وحصد الجوائز في مختلف الميادين التكريمية للصحافة والإعلاميين. حضر الاحتفال أحمد الحمادي المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، ومنى بو سمرة رئيس التحرير المسؤول في «البيان» ومديرو التحرير، وعدد كبير من الصحافيين العاملين في «البيان». وبهذه المناسبة، ثمّن أحمد الحمادي فوز «البيان» بهذه الفئة من الجائزة، وقال إن مؤسسة دبي للإعلام لا تألو جهداً في تقديم جميع سبل الدعم، وتوفير كافة أسباب النجاح لتميز العاملين فيها، منوهاً بأن قطاع النشر في المؤسسة يحرص دائماً على دعم وتكريم الموظفين المتميزين الذين يبذلون قصارى جهدهم لإبراز دور القطاع في مختلف منصات التتويج، وبالتالي عكس صورة مشرقة ومشرفة للمؤسسة. خدمة المجتمع بدورها، شدّدت منى بو سمرة على أن الفوز في جائزة الصحافة العربية، بات مطلباً وواجباً على جميع المبدعين العاملين في المهنة، لا سيما أن الجائزة تدفع نحو التميز والإبداع، ارتقاءً بالدور الذي تؤديه الصحافة في خدمة المجتمع، مشيرة إلى أن هذه الجائزة هي الأكبر على مستوى الوطن العربي، وتهدف بإصرار إلى تكريم إنجازات الصحافيين وإعلاء جهودهم وتقدير عطائهم المتواصل. وأضافت أن الإصرار والمثابرة كانا سبباً رئيساً في حضور الصحيفة على منصة التتويج، داعية جميع المحررين إلى العمل على تقديم أفضل ما لديهم، والمشاركة في الجائزة، مع الحرص على أن يكونوا سنوياً ضمن الفائزين بإحدى فئات الجائزة. الفريق الواحد وقالت إن «البيان» تحقق كل يوم تميزاً فوق تميز، بفضل جهود العاملين فيها، الذين يتقدمون بروح الفريق الواحد، معبّرة عن أملها في المحافظة على هذا التميز، ومواصلة هذا النهج، لافتة في الوقت ذاته إلى أن فوز أحد الزملاء هو فوز فريق عمل، وإنجاز يحسب لجميع الموظفين العاملين في الصحيفة. وأشارت رئيسة التحرير المسؤول إلى أن عدم الفوز بالجائزة، يجب ألا يحبط الصحافيين ويثنيهم عن تقديم مواضيع أفضل في الدورات المقبلة، مشيرة إلى أن الزميل عماد عبد الحميد دأب على المشاركة في الجائزة منذ تأسيسها، ولم يحالفه الحظ، لكنّه لم يُحبط، بل كان في كل عام يزداد إصراراً على المشاركة، إلى أن حقق هذا العام مبتغاه، وصعد إلى منصة التتويج، وهو الحلم الذي راوده لسنوات طويلة.

مشاركة :