قامت جامعة تكساس إي أند أم في قطر بتخريج أكبر دفعة من طلابها في 4 مايو ضمن حفل تم تنظيمه في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وحصل 110 طلاب على شهادات البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والكهربائية والميكانيكية وهندسة البترول خلال حفل التخرج السنوي لفرع الجامعة في قطر. ومن ضمن هؤلاء الخريجين 56 طالباً قطرياً، كما قامت جامعة تكساس إي أند أم في قطر بتخريج 14 من حملة شهادات الماجستير في العلوم والماجستير في تخصص الهندسة الكيميائية. خاطب الدكتور مايكل بينيديك نائب وكيل جامعة تكساس إي أند أم الطلاب والحضور، نيابةً عن الجامعة الأم، ويقوم الدكتور رايان ماكلوهون -وهو خريج عام 2003 من جامعة تكساس إي أند أم والمدير التنفيذي للخدمات الأكاديمية لفرع الجامعة في الدوحة- بإدخال الخريجين إلى رابطة الطلاب السابقين لجامعة تكساس إي أند أم، وهي منظمة تضم أكثر من 400 ألف خريج من الجامعة، وتعرف عالمياً باسم شبكة آجي. وتم الاحتفال بالطلبة المتميزين في اليوم السابق ضمن مأدبة غداء على شرفهم، وتمت تسمية الطلبة المتميزين لكل برنامج أكاديمي كالتالي: مريم عادل العوضي لقسم الهندسة الكهربائية؛ محمد طارق محمد حسين محمد لقسم الهندسة الميكانيكية؛ خالد عبد الجبار سيف الدين لقسم هندسة البترول؛ مشاعل عيسى السالم لقسم الفنون الحرة؛ وعمر عبد الواحد عبد الغني عبد الواحد عاشور لقسم العلوم. تكساس.. حفل تخرج استثنائي كعادته، بدأ حفل تخرج جامعة تكساس في قطر استثنائياً، تشجيع صاخب من الطلاب والخريجين لزملائهم وصل لاستخدام الطبول، وهتافات مشجعي الأندية الرياضية التي ألقت بأجواء مبهجة للغاية وحماسية على الليلة التي غطتها باقات الورود وأكاليل الزهور، وعناق الأهل ودموعهم، ومشاركة الأصدقاء، وبالطبع العشرات من صور السليفي، واختتمت بالعرضة القطرية التي كانت في انتظار الخريجين في ساحة «سبايدر» بمركز الدوحة للمؤتمرات. كريجر ينصح الطلاب بالاستفادة من عضويتهم في شبكة «آجي» كان السيد جاي تود كريجر رئيس شركة كونوكو فيليبس قطر وخريج جامعة تكساس إي أند أم للعام 1986 ضيف الشرف في حفل التخرّج، حيث هنأ السيد كريجر الطلاب الخريجين على حصولهم على شهاداتهم الجامعية، الأمر الذي يتمكّن من تحقيقه فقط 7% من البالغين قائلاً: «إن المعرفة التي حصلتم عليها والحكمة لتطبيق هذه المعرفة على مساراتكم المهنية المستقبلية الهامة هي قيمة لا تقدر بثمن ولن تخسرونها أبداً». وأضاف قائلاً: «المعرفة تعزز من قوتنا وتلقي علينا مسؤولية محتومة ليس فقط عن أنفسنا وإنما عن أشخاص آخرين. سيتعين على جيلكم التعامل مع العديد من المسائل الملحة كالنمو السكاني والطاقة الميسرة والمياه النظيفة وتطوير الاستدامة. سيواجه الخريجون الآن تحديات لتكريس مهاراتهم لحل بعض المشاكل العظمى في العالم. واليوم أنا أحثكم على القيام بهذا التحدي، وأنا على يقين بأنه عندما يتم تحدي أي مهندس فإنه سيستجيب على الوجه الأمثل. إن المهندسين يتمتعون بالقدرة على جعل العالم مكاناً أفضل، وهذا الأمر هو مسؤولية هامة ملقاة على عاتقهم». كما أعطى السيد كريجر الخريجين ثلاث نصائحٍ تعلمها من خلال مسيرته المهنية: الاستفادة من عضويتهم في شبكة خريجي الهندسة لجامعة تكساس إي أند أم «آجي»، والتحلي بالشجاعة والسلوك الإيجابي في كل يوم، لأن الحياة قصيرة. مالالفي: الحلم بدأ في 2003 بـ 29 طالباً ترأس حفل التخرج الدكتور سيزار مالافي عميد جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ويعدّ هذا الحفل الأول الذي يحضره منذ استلامه لمنصبه كعميد للجامعة في يوليو 2016. وفي هذه المناسبة قال الدكتور مالافي: «إنه لشرف كبير لي أن أكون عميداً لجامعة تكساس إي أند أم في قطر في حفل التخرج العاشر للجامعة. الحلم الذي بدأ في خريف العام 2003 لـ 29 طالباً يحقق اليوم إنجازاً عظيماً، والفضل في هذا يرجع لأعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة الذين كرسوا حياتهم المهنية لتطوير هؤلاء القادة. من تروهم اليوم هم قادة مقدامون سيغيرون عالمنا للأفضل: مهندسو جامعتنا سيعملون بشكل حثيث لمواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين، لجعل عالمنا مكاناً أفضل للجميع». سيف الدين: فرحة «التخرج» أنستنا التعب خالد عبد الجبار سيف الدين -خريج هندسة بترول- يرى أن «التعب لم يفارق أياً من سنوات الدراسة، لكن كل هذا أصبح منسياً في لحظة التخرج التي أنتظرها، وأبارك لكل الخريجين، وأحلى ما في اليوم هو مشاهدتي لفرحة أهلي وربعي». وقال إنه ينوي العمل في شركة قطر للبترول، ليتمكن من خدمة الوطن من خلالها. عطية: نبدء اليوم رحلة جديدة أصعب تم اختيار الطالب طارق عطية -أحد الحاصلين على شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية- لإلقاء خطاب الطلبة نيابة عن زملائه الآخرين، وقام بمفاجأة والديه. وقال لزملائه الخريجين: «لقد نجحنا في إكمال هذه الرحلة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ونحن الآن بصدد البدء في رحلة جديدة أصعب. عندما تتحدانا الحياة علينا أن نرتقي لمستوى هذا التحدي، وعندما نواجه الحياة بصعوباتها ومتغيراتها التي لا يمكننا السيطرة عليها علينا أن نستمرّ بالارتقاء، وألا نسمح لتلك التحديات أن تهزمنا بل نتغلب عليها بالشجاعة والثقة». وقال عطية لآباء الخريجين وأسرهم: « لقد نلتم معنا شرف التخرج جميعكم في هذا اليوم، لنجاحكم في تربية أبنائكم وبناتكم وتحويلهم لأشخاص بالغين مستقلين، نحنُ ممتنون لحبّكم غير المشروط ولدعمكم لنا في نجاحنا هذا، وعلى الدروس التي أعطيتمونا إياها، وعلى عطفكم ومساندتكم لنا في كل عثرة لنا، شكراً جزيلاً لكم، أنتم من يستحق هذا النجاح». المهندي: فرحة لا يماثلها شيء محمد سيف المهندي خريج هندسة بترول، قال إنه سيتوجه إلى العمل في مجال البترول، وسيبحث في الشركات الموجودة في الدولة عن فرصة العمل المناسبة «الدراسة كانت متعبة، لكن بدعم الأهل والأصدقاء والزملاء، وأيضاً أساتذة الجامعة اجتهدنا وأنهينا سنوات الدراسة». وعن يوم تخرجه يقول: «هي فرحة لا يماثلها أي فرحة أخرى في العالم». المريخي: النجاح أحلى شعور تقول مريم المريخي خريجة هندسة الكهرباء: «الدراسة في تكساس كانت صعبة للغاية، وكانت تتطلب المذاكرة وبذل الجهد طوال الوقت، وألا نستسلم لصعوبتها، والحمد لله تغلبنا على كل هذا، ووصلنا إلى لحظة التخرج.. وهو أحلى شعور يمر به الإنسان». وقالت إنها تنوي العمل في سدرة. الشرفا: تعاون الطلاب والأساتذة سهّل الدراسة ترى رند عصام الشرفا -خريجة ماجستير في الهندسة الكيميائية- أن الدراسة سواءً للبكالوريوس ثم الماجستير في جامعة تكساس كانت ممتازة، خاصة مع تعاون الطلاب والأساتذة، وهو ما يسهل كثيراً من صعوبة الدراسة، والمادة العلمية. وتابعت: «إحساس كبير بالسعادة والفرحة نعيشه اليوم، خاصة مع وجود الأهل، ومشاهدتهم لتلك اللحظة المميزة». وقالت إنها تهدي نجاحها لوالديها. الماجد: نسينا سنوات التعب منيرة الماجد خريجة هندسة كهربائية تقول: «نحصد اليوم جهد وتعب خمس سنوات، ومشاعرنا اليوم لا توصف، فهي ما بين الفرحة والفخر، وفي الوقت ذاته الحزن على مفارقة الزملاء والأصدقاء». وقالت إن الدراسة كانت صعبة للغاية، لكن فرحة النجاح استطاعت أن تنسيهم كل سنوات التعب، مشيرة إلى أنها سوف تتجه إلى سوق العمل المناسب لمجال تخصصها. المطوع: تنظيم الوقت طريقي لـ «التميّز» فاطمة جاسم المطوع خريجة هندسة كهرباء وكمبيوتر «طالبة تميز» تقول عن تحقيقها للتميز: «الحمد لله، الدراسة جيدة رغم الصعوبة، وأعتقد أنني حققت التميز، لأنني عرفت أنظم وقتي، وكيف أدرس، فكثيرون يبذلون الجهد، لكن ليس بطريقة ذكية، فلا يحصدون في النهاية، وأحمد الله على توفيقه لي، وتمكني من توجيه طاقتي على أشياء معينة، ساعدتني على تحقيق التميز». وعن يوم التخرج قالت: «كان يوم جميل للغاية، وبرغم الفرحة الكبيرة به فإنني حزينة على مفارقة مجتمعي الجامعي، لكنني أيضاً فخورة بإنجازي، وإنجاز أصدقائي». سعفان: الدكتوراه الفرحة الأكبر تقول آية صبري سعفان خريجة ماجستير هندسة العلوم: «أعمل مساعد تدريس في جامعة تكساس، وحصلت منها أيضاً على بكالوريوس الهندسة الكيميائية، وهي جامعة ممتازة، تشعر خلالها أنك تتعلم بطريقة صحيحة، والأساتذة مميزون للغاية، يعطونك معلومات مكثفة في كل جوانب الحياة، حتى طريقة التعليم والتدريب والمشروعات والامتحانات كلها تفيد بشكل كبير وتؤهل للمستقبل». وبرغم سعادتها بإنجاز خطوة الماجستير إلا أنها في انتظار الفرحة الأكبر والحصول على شهادة الدكتوراه التي ستبدأ فيها على الفور. التوأم بثينة وأحمد: فرحتنا اليوم مضاعفة بثينة وأحمد توأمان، التحقا بالجامعة سوياً وتخرجا منها سوياً، وإن اختلفت التخصصات، ومن ثم مسارات الحياة بعد التخرج، حيث تتوجه بثينة جبر العبد الله -خريجة هندسة بترول- إلى العمل أولاً، ثم بعد عامين تبدأ في استكمال دراستها العليا. تقول إن الدراسة في جامعة تكساس كانت ممتعة رغم صعوبتها، «لكن بالطبع لا يوجد شيء في الحياة سهل، ولابد من التعب حتى تحصل على ما تريد، لكنها إجمالاً كانت جولة حلوة من جولات حياتي، استفدت منها كثيراً، وتعرفت على الكثيرين من أنحاء العالم وليس فقط قطر». وتصف يوم تخرجها أنه «أحلى شعور في الدنيا». أما شقيقها أحمد جبر العبد الله -خريج الهندسة الكهربائية- قال إنه سيتوجه بعد تخرجه إلى دراسة الماجستير في بريطانيا. وعن الدراسة في تكساس يقول: «كانت صعبة وسهلة وممتعة، هي إجمالاً تجربة جميلة بكل ما فيها، ويوم تخرجي هو يوم من الأحلام، سعدت فيه للغاية، خاصة وأنا أتخرج أنا وتوأمي، فالفرحة اليوم مضاعفة». الدوسري: دراسة علمتنا مواجهة الحياة فلاح سعد الدوسري خريج هندسة كهرباء وكمبيوتر: يقول: «صحيح كانت الدراسة بجامعة تكساس صعبة، لكنها علمتنا كيف نتغلب على المصاعب، ونمر من خلالها بأفضل مما كنا، ليس فقط الهندسة ولكن أيضاً ما يعيننا على مواجهة الحياة. وإن شاء الله سأتوجه إلى التوظيف ودراسة الماجستير في الوقت ذاته، وإن شاء الله أتمكن من خدمة الجامعة مثلما أفادتنا». السادة: بداية مشوار جديد يقول محمد أحمد السادة خريج هندسة بترول: «شعور اليوم لا يوصف بالكلمات، فهذه فرحة كبيرة وفي الوقت ذاته هي بداية طريق جديد، نحن أنهينا مشوار التعليم لنبدأ مشوار التعليم العالي، ومواصلة الماجستير والدكتوراه، وأنا أطمح للمشاركة في نهضة بلدي قطر وتحقيق حلمها ورؤيتها ٢٠٣٠». سلمى وعبد الله وعبد الرحمن..ثلاث فرحات الفرحة لدى أسرة السيد محمد علي الحسن السليطي كانت «مضروبة في ثلاث» في تلك الليلة، لتخرج ثلاثة من أبنائها من نفس الجامعة ونفس الدفعة: عبد الله، وعبد الرحمن، وسلمى. يقول عبد الله :»الحمد الله الذي وفقنا وضاعف فرحتنا وفرحة الوالدين والأهل، الدراسة لم تكن بسيطة على الإطلاق، لكن الحمد لله بدعم أمي وأبي لنا، وجهود الأساتذة استطعنا التغلب على كل الصعاب. ربما كانت السنة الأولى هي التحدي الأكبر أمامنا، لكن بعون الله مرت السنوات التالية بسلاسة». وقال إنه سيتوجه إلى سوق العمل «والحمد لله الشركات متوفرة في الدولة، وسنعمل على رد الدين لبلادنا التي علمتنا في أفضل مدارس وجامعات». ويقول شقيقه عبد الرحمن إنه سيبدأ أولاً في التوجه إلى العمل، واكتساب الخبرات فترة من الوقت قبل أن يبدأ في استكمال دراساته العليا. أما شقيقتيهما سلمى المتخرجة من تخصص هندسة كهربائية في الاتصالات والكمبيوتر فتقول: «أحلى شعور في الدنيا هو ما أعيشه اليوم، شعور بالفخر والإنجاز، وفرحتي اليوم يمكنك أن تضربيها في ثلاث بتخرجي مع إخوتي في اليوم ذاته». وقالت إنها تفكر في دراسة الماجستير في البيزنس مع التوظيف. وقالت سلمى إن سبب التحاقها بكلية الهندسة مع أشقائها كانت حبها لدراسة الرياضيات، فضلاً عن حضورها حفل تخرج شقيقها الأكبر فهد، الأمر الذي حفزها بشكل كبير «وخصوصا أن لدينا هذه الجامعة العريقة في قطر، وهو ما يعطينا إحساساً بالفخر». جمال الدين: شهادة تستحق التعب والاجتهاد يقول سراج جمال الدين خريج هندسة بترول: «يوم مميز للغاية وفي حياتي لم أشعر بهذا الشعور وبالإنجازات التي قمنا بها، كل هذا نجني ثماره في لحظة واحدة لذا كان اليوم مميزاً بامتياز». وتابع قائلاً: «الدراسة كانت صعبة في الكثير من الأوقات، لكنها كشهادة مهمة كانت تحتاج منا كل هذه الدراسة والتعب والاجتهاد، وها نحن انتهينا على خير». وقال إن خطوته المقبلة ستكون دراسة الماجستير في الولايات المتحدة الأميركية في الإدارة الهندسية، مشيراً إلى إهدائه النجاح لعائلته وخاصة والديه. البوعينين: استمرار الاجتهاد شرط «التميّز» ينصح محمد إسماعيل البوعينين خريج هندسة كهرباء (طالب تميّز) زملاءه الطلاب بالمواظبة على العمل والاجتهاد، وتحمل الصعوبات والاستمرارية في بذل الجهد والإصرار. وعن دراسته في جامعة تكساس قال: «كانت متعبة لكنها أيضاً مفيدة في الوقت نفسه، تعرفت على أناس يتمتعون بأفضل الأخلاق والعلم والذكاء»، وأضاف أنه سيبدأ العمل بعد شهر مع «راس غاز»، وبعدها بعامين يبدأ في دراسة الماجستير في البيزنس. وعن يوم التخرج قال: «الأجواء كانت رائعة وحماسية، فرحة وعرق وتشجيع بحماس، كل شيء كان رائعاً في ليلتنا هذه». الأنصاري:مررنا بمراحل كثيرة ومهمة يقول أحمد فهد الأنصاري خريج هندسة كهربائية: «مررنا خلال سنوات الدراسة بمراحل كثيرة ومهمة، وبرغم صعوبة دراسة الهندسة إلا أن الله وفقنا في اجتهادنا وتعبنا، وأشكر كل من ساعدوني، أمي وأبي وأهلي وربعي وأساتذتي». وعن خطوته المقبلة بعد التخرج قال: «إن شاء الله بعد عيد الفطر المبارك سأبدأ العمل بقطر للبترول». يعقوب: أحلى أيام العمر يقول عبد اللطيف يعقوب خريج هندسة ميكانيكا: «كانت الدراسة في تكساس من أحلى الأيام، فعندما التحقنا بالجامعة لم نكن نتوقع أن تكون الدراسة هكذا، كنا نعتقد أن الجامعة سهلة، ولعب مثلما كنا نرى في التلفزيون، لكن مع الوقت اكتشفنا أنها أبداً لم تكن سهلة، ولكن تم وضعنا أمام الأمر الواقع، وكبرنا وتعلمنا كأفراد وكطلاب، وها نحن نستلم اليوم شهاداتنا». وتابع: «اليوم هو من أحلى أيام العمر، والفرحة فيه لا توصف، وشعور رائع». وقال إنه ينوي النزول إلى ميدان العمل، لاكتساب عدة سنوات من الخبرة، ليبدأ بعدها دراسة الماجستير، ثم الدكتوراه.;
مشاركة :