بدأ الناخبون في اقاليم ما وراء البحار الفرنسية في الادلاء بأصواتهم أمس السبت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. ومن جهة أخرى، تعرض مرشح الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون لهجوم إلكتروني كبير ومنسق استهدف عرقلة الانتخابات المقررة اليوم الأحد، حسبما قال فريق حملته الانتخابية في وقت متأخر أمس الأول الجمعة. وقال فريقه في بيان، إنه تم تسريب وثائق أمس الأول الجمعة كان قد تم الحصول عليها قبل عدة أسابيع عن طريق القرصنة على رسائل بريد إلكتروني خاصة بمسؤولين في حزبه «او مارش» (إلى الأمام). وأوضحت الحملة أنه تم خلط هذه الرسائل مع وثائق مزورة من أجل «زرع الشك والتضليل»، مضيفة أنها محاولة «لزعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية الفرنسية» على غرار ما حدث في الولايات المتحدة العام الماضي. وجاءت هذه التسريبات بعد أن أنهى المرشحان ماكرون ومنافسته مارين لوبان التي تنتمي إلى اليمين المتطرف اليوم الأخير من الحملة الانتخابية، مع توسيع ماكرون الفارق الذي يفصله في الصدارة عن لوبان، وفقًا لاستطلاعات الرأي، إلى ما يتراوح بين 23 و 26 نقطة مئوية.
مشاركة :