جامعة عبدالرحمن بن فيصل تختتم أنشطتها الطلابية بـ 26 ألف مستفيد

  • 5/7/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

< أكد مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله الربيش، أن الجامعة ليست فقط لزيادة الرصيد المعرفي للطالب، ولكن أيضاً لها دور محوري وأساسي في بناء شخصيته وإعداده للمستقبل، وتزويده بالكفايات والمهارات اللازمة لمواجهة أعباء الحياة، وبالتالي فإن مثل هذه الأمور لا تتحقق بالعادة على مقاعد الدراسة، وإنما يتم اكتسابها من خلال المشاركة في الفعاليات والأنشطة. وأشار في حفلة ختام الأنشطة الطلابية الذي نظمته عمادة شؤون الطلاب مساء أول من أمس، إلى أن استراتيجية الجامعة منذ انطلاقتها كان أحد أهدافها التي سعينا لكي تتحقق هو توفير المقومات والمتطلبات الأساسية، لممارسة الشباب من الطلاب والطالبات الأنشطة، وبذلك اكتملت المنشآت الرياضية في وقت قياسي، والمسارح والصالات في الأنشطة الثقافية وخلافه، وأن التميز في الفعاليات التي استعرضت في اللقاء تثلج الصدر، وتشعرنا كمسؤولين بأن الأمور في طريقها الصحيح، إضافة إلى ذلك فإن الجامعة لديها نجاحات واستطاعت أن تحقق إنجازات عدة هذا العام على المستوى الأكاديمي، بقدرتها على افتتاح برامج وتخصصات جديدة متوافقة مع متطلبات التنمية وسوق العمل، والجهد المميز والمطمئن في البحث العلمي، إذ ما كانت تنتجه الجامعة في أربع سنوات من بحوث أصبحت تنتجه في نصف عام، ومعدلات الاقتباس في الأوراق العلمية ارتفعت بشكل ملحوظ في السنتين الأخيرتين. وبين بأن مكتب التقانة وبراءة الاختراع رصد إلى الآن 75 براءة اختراع خلال السنوات الثلاث الماضية، وهذا أيضاً من عمل جداً مميز وللجامعة جهد مشكور في خدمة المجتمع، وهي على كل الأبعاد وواضح للعيان وندفع به بكل قوة، وهناك أيضاً أنشطة وفعاليات على مستوى الطالبات وفي الجامعة خلية نحل لا يكاد يمضي يوم إلا وتجد فيه نشاطاً أو فعالية، ولا يأتي هذا إلا من إيمان من أعضاء هيئة التدريس وأبنائنا الطلاب والطالبات، بأهمية هذا الأمر وبرغبة القائمين على هذه الأنشطة والفعاليات. فيما أوضح عميد شؤون الطلاب الدكتور علي الدوسري، أن العمادة تكتسب أهميتها وتتعاظم واجباتها عاماً بعد عام مع التغيرات النوعية والكمية للطلاب حين يقع على عاتقها مسؤولية خدمتهم، وتسعى العمادة على تقديم عدد من الخدمات والأنشطة إلى طلاب الجامعة ففي جانب الخدمات الطلابية توسعت من خلال وكالاتها ووحداتها المختلفة مثل السكن الطلابي، وخدمات التغذية والمطاعم وتوفير الكتاب الجامعي، وإننا نؤمن في العمادة بتحقيقنا لأهدافنا واستراتيجياتنا التي وضعناها بشكل مرض لنواكب التطوير الذي حصل وأسس له زملاء، ونعتقد إنه أرث يجب أن يتواصل ويتطور بتطور نوعي في المجالات والإشارة كافة إليه بأن العمادة لن تتوقف بالحد الأدنى لتقديم الخدمات الطلابية بأنواعها في الفترة المقبلة في التطوير. وأضاف: «إن العمادة في جانب الأنشطة الطلابية سواء الثقافية المتعددة والاجتماعية أم الكشفية والرياضية تسعى إلى التميز بإيمانها في إثر هذه الأنشطة الإيجابي في تنمية نواح عدة لدى الطلاب، من أهمها إكسابهم عادات وسلوكيات حسنة، واستثمار أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالعلم والمتعة وبث روح المسؤولية المجتمعية، والمبادرة والثقة بالنفس والشراكة الاجتماعية، وإبراز مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم وميولهم وصقلها في مجالات شتى على أسس راسخة إيمانية ومنهج معتدل ينبذ الغلو والتطرف، وكان للعمادة دور في إنجاح متطلبات الاعتماد المؤسسي والبرامجي للجامعة من خلال ما تقدمه العمادة من خدمات، إذ تسير لتطوير الأنشطة الطلابية فعمدت إلى البدء بوضع خطة استراتيجية لتحقيق أعلى معايير الجودة والاعتماد المؤسسي للعمادة وتحديد مؤشرات رئيسة في أنشطتها وخدماتها، وتطوير رسالة ورؤية وأهداف العمادة انطلاقاً من رؤية وأهداف ورسالة الجامعة بحسب مؤشرات التحليل، والتقويم من لجنة الضبط والجودة والاعتماد الأكاديمي وإصدار مجلة بوح الطلابية في عددها الرابع مع نهاية هذا الفصل الدراسي». وتطرق إلى الجانب الرياضي وما حققته العمادة، إذ استفاد من الخدمات الرياضية في الجامعة 26115 مستفيداً، وذكر أنه يعمل على شقين رياضية داخلية في الجامعة، والآخر المنافسة في بطولات الجامعات السعودية والذي تم تحقيق المركز الثاني العام على مستوى الجامعات السعودية الحكومية والأهلية في الأعوام الثلاثة الماضية على التوالي وبانتظار هذا العام الإعلان الرسمي للاتحاد الرياضي للجامعات عن نتائج البطولات.

مشاركة :