حافظت أبو ظبي على صدارتها كأفضل الوجهات السياحية في الإمارات تحقيقاً لرضا نزلاء المنشآت الفندقية، وفقاً لنتائج تقرير «أوليري» المتخصص ببيانات قطاع السياحة والفنادق وإحصاءاته. وأبرز التقرير «مكانة» أبو ظبي بين الوجهات السياحية في الشرق الأوسط، إذ «سجلت 82.8 نقطة في مؤشر التجربة العامة للنزلاء، في مقابل 82.2 نقطة عام 2016، بزيادة 0.66 في المئة». وأشار الزوار إلى أن الغرف الفندقية في أبو ظبي هي «الأكثر نظافة والأفضل في الشرق الأوسط، مع الإشادة بمستوى جودة الخدمة من خلال تحقيق 91 من 100 نقطة في مؤشر النظافة، و89.4 و89.3 نقطة في جودة الغرف والخدمة على التوالي». وأشارت النتائج إلى أن أبو ظبي «توفّر إحدى أفضل تجارب نزلاء المنشآت الفندقية في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب صدارتها للوجهات السياحية في الإمارات متقدمة على دبي والشارقة». وفي حال تصنيفها كوجهة منفردة بذاتها، «تأتي أبو ظبي في المركز الثاني خلف قبرص». ويُذكر أن الفنادق والمنتجعات والشقق الفندقية في أبو ظبي، استقبلت 4.4 مليون نزيل خلال عام 2016، بنمو 8 في المئة مقارنة بعام 2015. ووضعت «هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة» هدفاً استراتيجياً لهذه السنة، يتمثل باستقطاب 4.9 مليون نزيل فندقي إلى الإمارة هذه السنة، بزيادة سنوية نسبتها 10 في المئة. وارتفع عدد نزلاء المنشآت الفندقية بنسبة 4 في المئة في الربع الأول، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016، ليبلغ مليوناً ونحو 165 ألف نزيل. وحظيت أبو ظبي بما يزيد على 160 ألف مراجعة ومشاركة من النزلاء، ما يعكس موقعها كوجهة سياحية مفضلة للزوار من رجال الأعمال والعائلات. وأبدت هذه الفئات ارتياحها لمستويات الخدمة والجودة التي استمتعت بها في أبوظبي. وأضاف التقرير أن المسافرين من كل فئاتهم راضون جداً عن إقامتهم في الإمارة. وأشاد الزوار بالقيمة الإجمالية للخدمات مقارنة بالإنفاق، مع حصول أبو ظبي في هذا المؤشر على 85.7 نقطة. وحققت الإمارة أيضاً 88.6 نقطة لموقعها المتميز، في مقابل 87.9 في التقرير السابق. ويعتمد تقرير أوليري لـ «تجربة النزلاء في الشرق الأوسط» على بيانات جمعتها المؤسسة مما يزيد على 2.5 مليون مراجعة ورأي للزوار، لتقويم مستوى رضا نزلاء المنشآت الفندقية.