أقال شيخ الأزهر أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الحسيني من منصبه عقب تصريحه في أحد البرامج التلفزيونية بأن الباحث في الشأن الإسلامي إسلام البحيري مرتد عن الإسلام، وكلف عميد كلية اللغة العربية الدكتور محمد المحرصاوى، القيام بمهام رئيس الجامعة إلى حين تعيين رئيس جديد وفق الأطر القانونية المعمول بها. وكان حسيني وصف الباحث البحيري، بأنه مرتد لأنه ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، وقال إن البحيري قام بالهجوم على المذاهب الإسلامية، متسائلا: «من هو في هؤلاء الذين وضعوا قواعد الفقه الإسلامي؟». لكنه عاد وأصدر بيانا اعتذر فيه عن هذه التصريحات، وقال إن الرجوع إلى الحق فضيلة، واستبصار الصواب أولى من الإصرار على الخطأ، وأنه من واجبنا تجاه ديننا ومجتمعنا ووطننا أن نحرص على إيصال الحقيقة كاملة حتى لو صدر منا ما يجانبها. وأضاف أن ما صدر منه في البرنامج غير صحيح، وهو يخالف منهج الأزهر، الذي يقضي أنه لا يخرج المرء من الإسلام إلا جحد ما أدخله فيه وأن الحكم على الأشخاص وعلى أفعالهم وأقوالهم وسلوكهم هو اختصاص القضاء وليس العلماء وأن هذا خطأ شخصي لا يمثل أي جهة من جهات الأزهر، ولا يعبر عن منهجه. يذكر أن البحيري قد خرج من السجن مؤخرا، بعفو رئاسي، بعد صدور قرار بحبسه بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.أمنيا، قال مصدر أمني في تصريح صحافي إن إرهابيين قتلا على الطريق الدولي «طنطا – كفر الشيخ» فجر أمس، بعد مطاردة وتبادل لإطلاق النار. وقال مصدر أمني: إن الإرهابيين شاركا في العمليات الأخيرة التي شهدتها البلاد وأن ضباط الأمن الوطني تمكنوا من رصد تحركاتهما ونجحوا في تصفيتهما بعد مطاردة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: عزل رئيس جامعة الأزهر بعد اتهامه لإعلامي بالردة
مشاركة :