الأطفال المنومون بـ"ولادة تبوك" يستنشقون دخان المغسلة

  • 5/18/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعاني مستشفى الولادة والأطفال في تبوك من أعمال الترميمات داخل أقسام التنويم، فضلا عن ضيق مدخل المستشفى، الذي تستخدمه سيارات الإسعاف ولمراجعين والموظفين في ظل مطالبات بإنشاء مداخل للمستشفى تخاص بالمراجعين أو بسيارات الأسعاف. كما يعاني قسم تنويم الأطفال من استنشاق الأبخرة المتصاعدة من مغسلة المستشفى، والتي هي بجوار قسم تنويم الأطفال وكذلك حضانة الأطفال، مع وجود بوابة واحدة لأقسام الأشعة والمختبر كون أن هذين القسمين لابد أن تراعي فيها الجودة كون أن القسمين لابد أن تكون على درجة كبيرة من النظافة والتعقيم. وطالب المراجعون بإعادة النظر في نقل الأطعمة الخاصة بالمنومين من المطبخ الخاص بالمستشفى لأقسـام التنويم حيث إن المسافة بعيـدة وتنقل بعربات غير مهيأة لنقل الأطعمة. ودعوا إلى الاستفادة من أقسام المشروعات الموجودة بالمستشفى ونقل القسم الذي ليس له أي علاقة بالمستشفى واستئجار مكان آخر له وإعادة تأهيل موقعه لكي يتم الاستفادة منه كأقسام تنويم وخلافه. كما طالبوا بتأهيل المستودعات الخاصة بالأدوية بذات المستشفى، حيث إن عيوبا اكتشفت فيه أُثناء هطول الأمطار مؤخرًا. رأي المستشفى من جانبه قال مدير مستشفى الولادة والأطفال في تبوك معيض البلوي إنه يجري حاليًا تطويره وترميمه واستحداث بعض الخدمات الطبية به مثل عيادة جراحة اليوم الواحد، وإنشاء عناية مركزة لحديثي الولادة وعناية أخرى خاصة للكبار وعيادة مرضى التوحد، بالإضافة إلى ترميم غرف الولادة والعمليات وكل هذه المرافق يجري العمل بها وسوف يتم الانتهاء منها قريبًا. أما فيما يخص البوابات للمستشفى فهناك بوابتين رئيستين الأولى تخدم الموظفين ويتم إغلاقها بنهاية الدوام، والأخرى تخدم المراجعين والحالات الطارئة وتعمل على مدار الساعة، نافيًا وجود أي معوقات لدخول سيارات الإسعاف. أما فيما يخص المغسلة بين البلوي بأن هذه مغسلة مركزية وهي تخدم بالإضافة للمستشفى جميع المستشفيات والمراكز الصحية ماعدا مستشفى الملك خالد، وهذه المغسلة موجودة بالمستشفى بالجهة الشمالية منذ نحو عشر سنوات، وفي القريب سترحل إلى مكان خصص لها. وأضاف أن موضوع التغذية وطريقة الإعداد والتقديم فيشرف عليه مجموعة من الأخصائيين في التغذية الطبية ومن ذوي الخبرة المعروفة وتوجد عربات خاصة بنقل الأغذية من المطبخ إلى الأقسام الداخلية، وهذه العربات محكمة الإغلاق ومصنعة من مادة الأستانليس استيل وبداخلها مجبات الطعام محكمة التغليف بحيث لاتتعرض لأي تلوث خارجي. وأما فيما يخص أقسام المشروعات فهي موجودة بالجهة الجنوبية منذ نحو عشر سنوات، وحاليا يوجد لها مبنى قيد الإنشاء وبعد الانتهاء منه سوف ترحل له. المزيد من الصور :

مشاركة :