ينتظر أن يعقد الرئيس الشبابي المستقيل خالد البلطان اجتماعا موسعا مع الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان للتباحث حول مستقبل الفريق، ومناقشة عدد من الأسماء القادرة على قيادة دفة الفريق خلال السنوات الأربع المقبلة. وبالرغم من طرح العديد من الأسماء خلال اليومين الماضيين إلا أن الرؤية لم تتضح حاليا حول قرار الرئيس المقبل، وإن كان رئيس نادي الرياض السابق تركي البراهيم يعد أبرز المرشحين لخلافة البلطان، خاصة بعد التلميحات التي أطلقها قبل أيام من خلال حسابه الرسمي في تويتر بأنه متى ما أراد العودة للعمل في الوسط الرياضي فلن يعود إلا من خلال بوابة الشباب. ومما زاد حدة الأنباء الاجتماعات المتكررة التي عقدها البراهيم مع البلطان خلال الأسابيع الماضية، كما يأتي اسم الأمير الشاب عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز من بين أقوى المرشحين للرئاسة خاصة بعد عودته القوية للمشهد الشبابي، وحضوره مواجهة الأهلي الأخيرة وإعلان تقديمه الدعم للفريق الموسم المقبل. في المقابل، باتت جماهير الشباب تنتظر قرار إعلان اسم الرئيس بفارغ الصبر، إلا أن إعلان البلطان عدم مغادرته كرسي الرئاسة إلا بعد سداد جميع المستحقات المالية، ووضع الترتيبات الأولية للفريق الموسم المقبل بعث الاطمئنان في داخلها.
مشاركة :