دشنت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (نقاء) ضمن مشروعها رياض بلا تدخين الذي ترعاه مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي الخيرية بالتعاون مع مكتب التربية والتعليم بحي قرطبة برنامجا تدريبيا بمدارس علوم الرياض الأهلية بحي قرطبة تحت شعار «سفراء نقاء 3». صرح بذلك الأستاذ محمد بن سليمان المعيوف مدير المشروع وقال إن البرنامج كان يستهدف 50 مرشدا طلابيا، ولكن عدد الذين حضروا تجاوزا 56 مرشدا وأضاف أن البرنامج كان بعنوان «التدخين آفة العصر القاتل البطيء» حيث استعرض المدرب الأستاذ أحمد اليافعي أهمية الإقلاع عن التدخين، ودوره في تعزيز الصحة، مشيرا إلى أن الطالب المدخن يستطيع أن يعيد توازنه واستيعابه دروسه فور تخليه عن التدخين فقد أظهرت دراسة أجريت على عدد كبير من مدخني السجائر ممن يخضعون لاختبارات أظهرت أنهم سجلوا درجات منخفضة في مقياس الذكاء ودرجات منخفضة في اختبار الكفاءة الذهنية. وأوضح المعيوف أن المدرب تناول أيضا أضرار التبغ على البيئة والصحة والسلوك الاجتماعي مؤكدا على أن الدراسات تشير إلى احتواء السيجارة على 4000 مادة سامة وهي المسئولة الأمراض الخطيرة التي تصيب المدخن كالسرطان وأمراض القلب وغيرها. وأضاف المعيوف أن حوارا طويلا دار حول كيفية التخلص من هذه الآفة، ودور المرشد الطلابي في حماية الطلاب وختم الحوار بحسب المعيوف بتوصيات من أهمها: التأكيد على أهمية المرشد الطلابي في علاج المشاكل التي يتعرض لها الطلاب لاسيما التي تتعلق بالتدخين، وضرورة حلها بصورة ذكية وبسرية تامة تجعل الطالب يتخلص منها بكل يسر، ومن غير أن يعلم من حوله طبيعة مشكلته.