طالبت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأميركية، مكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” بتحري واقعة غلق موقع التواصل الاجتماعي الأشهر عالميًا “فيسبوك” لملايين الحسابات المزيفة على صفحاته، ما تسبب في فقدhن الصفحة الرسمية التابعة للجريدة لأكثر من 6 مليون معجب. وبحسب شبكة “CBS” الأميركية، فإن شركة “غانيت”، وهي الشركة الناشرة لصحيفة “يو إس إيه توداي” الأميركية،، طالبت بتحقيق السلطات في بلادها على خلفية إزالة “فيسبوك” لملايين الحسابات الوهمية على صفحاته خلال الشهر الماضي. وتسببت الخطوة التي قام بها “فيسبوك” خلال أبريل الماضي، في هبوط أعداد متابعي صحيفة “يو إس إيه توداي”، والذي قاموا بالضغط على زر “الإعجاب” الخاص بصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، من 15.2 مليون إلى 9.5 مليون مستخدم تقريبًا، حيث تم محو 6 مليون شخص متابع للصحيفة الأميركية على صفحات “فيسبوك”. وأكدت المؤسسة الناشرة للصحيفة، أن الخطوة التي أقدم عليها “فيسبوك” لم تستطع محو كافة الحسابات الوهمية عبر صفحاته، لافتة إلى أن العديد من المؤسسات الصحفية داخل الولايات المتحدة وخارجها، لا تزال تحتفظ بإعجابات لأشخاص وهميين على صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعي. وأضافت المؤسسة التي تمتلك 109 وسيلة إعلامية في الولايات المتحدة، أهمها “يو إس إيه توداي”، أن إجمالي المسح لخاص بصفحاتها على “فيسبوك” بلغ 12 مليون مستخدم، مشيرة إلى أن هناك اتصالات مكثفة بين مؤسسة “غانيت” ومكتب التحقيق الفيدرالي للبت في الأمر، غير أن “FBI” لم يعلن حتى الآن عن موقفه الرئيسي حيال تلك الاتهامات. للاشتراك في (جوال المواطن) .. ارسل الرقم 1 إلى : STC 805580 موبايلى 606696 زين 701589 "> المزيد من الاخبار المتعلقة :
مشاركة :