كونغرس الإتحاد الآسيوي ينعقد في البحرين لإنتخاب 4 ممثلين عن القارة في مجلس الفيفا

  • 5/7/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت قيادات كرة القدم العالمية ووفود الإتحادات الكروية من مختلف قارات العالم بالتوافد إلى المنامة التي ستتحول لعاصمة القرار العالمي الكروي عبر سلسلة متتالية للاجتماعات القارية والدولية والتي ستتوج باجتماع الجمعية العمومية السابع والستين للاتحاد الدولي لكرة القدم المقرر يوم الخميس المقبل.وباتت مملكة البحرين في جاهزية تامة لإستضافة الوفود المشاركة في الإجتماعات الدولية والقارية والتي افتتحت اليوم الأحد باجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي برئاسة معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم ال خليفة حيث سيصادق المكتب على جملة من توصيات اللجان الاسيوية اضافة الى استعراض الاستعدادات لانتخابات اعضاء مجلس الفيفا والذي سيصاحب اجتماعات الجمعية العمومية العادي للانحاد الاسيوي الأثنين 8مايو .وسيشهد يوم الاثنين 8 مايو اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي برئاسة احمد احمد كما يشهد اجتماع الكونغرس غير العادي للاتحاد الأفريقي، كما يشهد يوم الإثنين إجتماع رؤساء الإتحادات القارية ،بالإضافة إلى اجتماع الأمناء العامين للإتحادات القارية .فيما سيشهد يوم الثلاثاء 9 مايو الاجتماع المرتقب عالميا لمجلس فيفا برئاسة السويسري جياني انفانتينيو بجانب اجتماع اللجنة المالية للفيفا ،كما سيعقد المكتب التنفيذي لاتحاد الكونكاكاف اجتماعا قبل انطلاقة اجتماعات الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد المقرر يوم الاربعاء 10مايو .ويشهد يوم الأربعاء 10 مايو اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد امريكا الجنوبية ،بجانب إجتماع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ،كما ستقام بطولة كرة القدم الاستعراضية بالبحرين بمشاركة الشخصيات الكروية وأساطير اللعبة،وتختم الإجتماعات يوم الخميس 11 مايو باجتماع الكونغرس العادي السابع والستين للإتحاد الدولي لكرة القدم والذي سيكون احد اهم الاحداث الختامية لعاصمة القرار الكروي « المنامة «. سلمان بن ابراهيم يترأس اجتماع تنفيذي الإتحاد الآسيويعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الأسيوي لكرة القدم، برئاسة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم أل خليفة، اجتماعه صباح اليوم (الأحد) في العاصمة المنامة، وذلك لمناقشة العديد من الملفات وتوصيات اللجان.واتفق المكتب التنفيذي خلال الإجتماع على استراتيجية حقوق البث التلفزيوني والحقوق التجارية، والتي سيتم طرحها في وقت لاحق من العام الجاري، حيث من المتوقع أن تكون حقوق البث التلفزيوني والحقوق التجارية للبطولات الناجحة على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الأكبر في تاريخ الاتحاد القاري. وتستمر الاتفاقية الحالية للحقوق التجارية حتى عام 2020، وقد تم الاتفاق خلال اجتماع المكتب التنفيذي على طرح الحقوق ضمن مزاد مفتوح، وقامت مجموعة عمل الحوكمة في الاتحاد بوضع إطار الحقوق والإجراءات للمزايدة. وأكد معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن ارتفاع قيمة حقوق البث التلفزيوني والحقوق التجارية ستسمح بمواصلة تطوير اللعبة في القارة بمستويات أعلى وأسرع. وأضاف: قمنا بوضع الحوكمة الجيدة والنزاهة كأساس إطار الرؤية والمهمة، وسوف نعمل على ضمان أن عملية بيع هذه الحقوق ستتم وفق المبادئ الأساسية، وسوف يتم إجراء تدقيق تفصيلي على العملية سواء من خلال المدققين الداخليين والخارجيين لمتابعة مختلف الأمور المتعلقة بالمزايدة. وأكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة سعي الإتحاد القاري لأن تكون عملية طرج الحقوق نموذجاً للشفافية الكاملة مشددا على أن المكتب التنفيذي للإتحاد الآسيوي سيتولى متابعة كافة التفاصيل المتعلقة بالحقوق التجارية بما يسهم في الحصول على أقصى الفوائد الممكنة من وراء تلك العملية من أجل مستقبل أكثر إشراقا للكرة الآسيوية. كما اطلع المكتب التنفيذي خلال الاجتماع على تقارير اللجان المختلفة، والتي اجتمعت بعد الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي في شهر آذار/مارس، وبما في ذلك مقترح تمويل البنية التحتية الذي سيكون ضمن مبادرات رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. ووافق المكتب التنفيذي كذلك على توصية مجموعة عمل الاتحادات الوطنية الأعضاء، من أجل تقديم طلب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل تمديد مهلة الاتحاد الباكستاني لكرة القدم حتى حزيران/يونيو 2019، حتى يتم إجراء إصلاح فعلي، وأن يقوم الاتحادين الآسيوي والدولي بعمل ورشة عمل لكافة أطراف اللعبة في الاتحاد الباكستاني. واتفق المكتب التنفيذي أيضاً على أن يتم تشكيل وفد عالي المستوى من أجل الاجتماع بالحكومة الباكستانية واطلاعها على خطورة التدخل الخارجي في شؤون اللعبة، حيث شدد المكتب التنفيذي على موقفه في معارضة أي تدخل حكومي في إدارة شؤون اللعبة.واطلع المكتب التنفيذي في اجتماعه اليوم على تقارير اللجان والتوصيات الصادرة منها، لاسيما اللجنة الطبية، وتقريرها حول الاجتماع الثالث الذي عقده في كوالالمبور في السادس من مارس الماضي، إلى جانب الاطلاع على تقارير لجنة الحكام والتقرير الذي تم رفعه من تشونج مونج جيو رئيس اللجنة، حول الاجتماع الرابع الذي عقد في كوالالمبور بماليزيا 20 أبريل الماضي.كما اطلع المكتب التنفيذي على تقرير لجنة التطوير، الذي أعده محمد خلفان الرميثي عضو المكتب التنفيذي رئيس لجنة التطوير، حيث كانت اللجنة قد عقدت اجتماعها الخامس في كوالالمبور بتاريخ 14 أبريل الماضي.واستعرض الإجتماع تقرير لجنة المسئولية الاجتماعية، التي يترأسها أحمد عيد عضو المكتب التنفيذي، وعبر مناقشة الأمور المالية الخاصة بها والمشاريع الجديدة التي تنوي تطبيقها فضلا عن التصديق على محضر الاجتماع الرابع للجنة والذي عقد يوم 21 أبريل الماضي في كوالالمبور، كما تم الاطلاع على تقرير اللجنة القانونية والتي كانت قد عقدت اجتماعها الرابع يوم 21 أبريل الماضي ايضا في كوالالمبور.كونغرس الآسيوي ينتخب 4 أعضاء في مجلس الفيفاويشهد اجتماع الجمعية العمومية العادي للإتحاد الآسيوي الذي سيعقد صباح الاثنين في فندق (الفورسيزونز) في المنامة انتخاب 4 أعضاء جدد كممثلين عن القارة الآسيوية في مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم.ومن المقرر أن يجري انتخاب كل من، تشانج جيان الأمين العام للاتحاد الصيني، والكوري الجنوبي مونج جيو تشونج، والفلبيني ماريانو ارانيتا بالتزكية عن المقاعد الثلاثة المخصصة للرجال.بينما سيجري الإقتراع على المقعد الرابع المخص للنساء والذي تنافس عليه كل من الاسترالية مويا دود العضو السابق في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي ومحفوظة أختر من بنجلاديش، وهان أون جيونج من كوريا الشمالية، والفلسطينية سوزان شلبي.كما من المقرر أن يشهد الكونغرس إنتخاب الكوري الجنوبي مونج جيو تشونج نائبا لرئيس الإتحاد الآسيوي عن منطقة الشرق.سلمان بن ابراهيم يستقبل رئيس الإتحاد الإفريقياستقبل معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم السسيد أحمد أحمد رئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم لدى وصوله إلى مملكة البحرين مساء اليوم (الأحد) للمشاركة في إجتماعات الإتحادين الإفريقي والدولي التي ستحتضنها المملكة خلال الأسبوع الجاري.ورحب معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة برئيس الإتحاد الإفريقي متمنيا له طيب الإقامة في مملكة البحرين ،ومؤكدا له حرص الإتحاد الآسيوي على تعميق أواصر التعاون الثنائي بين الإتحادين لما فيه مصلحة لعبة كرة القدم في القارتين الآسيوية والإفريقية.من جانبه عبر السيد أحمد أحمد عن شكره وتقديره إلى معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة على حسن الضيافة وحفاوة الإستقبال معربا عن سعادته باستضافة مملكة البحرين اجتماع الجمعية العمومية غير العادي للإتحاد الإفريقي وبقية الإجتماعات الدولية والقارية الأخرى.مارادونا ورونالدينيو في البحرينوسيكون النجم الارجنتيني الكبير دييغو مارادونا والنجم البرازيلي الشهير رونالدينيو على رأس عدد من أساطير كرة القدم الذين سيحضرون الى البحرين بدعوة من الاتحاد الدولي للمشاركة في بعض الانشطة والفعاليات المصاحبة لاجتماع الجمعية العمومية للفيفا.وسيلتقي مارادونا ورونالدينيو يوم الثلاثاء مع الجماهير في مجمع السيف التجاري بالمنامة،كما سيشهدان مهرجان الواعدين الذي سيقام صباح الاربعاء بملاعب الإتحاد البحريني لكرة القدم،قبل أن يشاركا في البطولة الاستعراضية لكرة القدم التي ستجمع الشخصيات الكروية المشاركة في الكونغرس الدولي مساء الاربعاء على استاد البحرين الوطني.عبر جملة محاور أساسية بدأت بالمسابقات مرورا بمفاهيم الاحتراف والإدارة الرشيدةسلمان بن إبراهيم يقود الكرة الأسيوية لتحقيق قفزات هائلة على طريق التطور والنماءنشر اللعبة وإطلاق «الرؤية والمهمة» أبرز ملامح فلسفة النهوض بالكرة في القارة الصفراءتطوير المسابقات ومضاعفة الجوائز المالية لبطولات الأندية تشهد القارة الأسيوية تطورا حقيقيا وواقعيا في مجال تطوير كرة القدم، والنهوض بها نحو أفاق أرحب، ويأتي ذلك بالتزامن مع استضافة المنامة، لكونجرس الفيفا، وكونجرس الاتحاد الاسيوي، وباقي الاتحادات القارية في العالم، لتتحول عاصمة الخير، إلى قبلة القيادات الرياضية في العالم، ومقر إقامة الاجتماعات الأكثر أهمية في عالم الساحرة المستديرة.وبات العالم يلحظ حجم النمو المتسارع لتطور كرة القدم في القارة، تحت قيادة معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم أل خليفة، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، والذي حقق في فترة وجيزة، العديد من النجاحات والإنجازات، التي عززت قيمة اللعبة في ربوع القارة، ونشرتها بقوة في مختلف الدول، كما بات الاتحاد القاري ، نموذجا عالميا لأحد أنجح الاتحادات القارية، اهتماما بنشر مباديء الاحتراف، والاهتمام بقيادة طفرات هائلة وقفزات شاسعة، في مجال التطوير للعبة كرة القدم، سواء فنيا أو اداريا وتنظيميا. رؤية طموحة تستشرف المستقبل ومن بين محاور القفزات الهائلة التي تحققت للاتحاد الاسيوي وللعبة في ربوع القارة تحت قيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم، كان بتدشين «الرؤية والمهمة» الجديدة للاتحاد القاري بعد حسم الشيخ لرئاسة الاتحاد القاري لولاية جديدة في 2015، لتعكس تلك الرؤية والمهمة، فلسفة جديدة تسيطر عليها روح التحدي، والسعي لتحقيق التطور المنشود لقيادة الكرة الاسيوية نحو نجاحات غير مسبوقة.ويمكننا أن نلحظ بأن مسار التطوير الاداري والفني والتنظيمي للكرة الأسيوية، لم يخرج عن المحاور العشرة التي تحولت لفلسفة مستقلة، تحكم ألية التخطيط والمتابعة والعمل الاداري والفني والتنظيمي للاتحاد الاسيوي، وهي تقسم بواقع، 7 محاور ل»المهمة الأسيوية»، و3 محاور «الرؤية الأسيوية» والتي أطلقها الشيخ سلمان بن إبراهيم لتمثل فلسفة واستراتيجية العمل للاتحاد القاري تحت قيادته.حيث ترتكز رؤية الاتحاد الاسيوي على 3 محاور أساسية، هي « أن يكون الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الرائد بين الاتحادات القارية، ضمان نجاح الفرق الآسيوية على المستوى العالم، جعل كرة القدم الرياة الأولى في كافة أرجاء القارة»، أما المهمة الأسيوية فتم توزيعها عبر 7 محاور رئيسية وهي « تطوير الاتحادات الوطنية عبر تقديم خدمات مخصصة للاتحادات الأعضاء من أجل الوصول إلى كامل مستوى قدراتها، وثانيا نجاح الفرق الآسيوي، عبر مواصلة دعمها لتحقق النجاح على المستوى العالم، وثالثا في الارتقاء بمستوى البطولات الآسيوية، عبر توفير القاعدة للارتقاء بمستوى البطولات في القارة ، ورابعا في تعزيز القيمة التجارية، عبر تقديم محتوى يستقطب الاهتمام تجاريا من الجماهير وأطراف اللعبة، وخامسا بنشر الحوكمة الجيدة، عبر تطبيق الحوكمة ومعايير الإدارة الاحترافية، وسادسا في النزاهة، عبر التمسك بضمان أعلى معايير النزاهة في كافة بطولات ومباريات الاتحاد الآسيوية لكرة القدم، وأن يكون سلوك الأفراد وفق أعلى المعايير الأخلاقية الرياضية، وسابعا وأخيرا، الاستفادة من كرة القدم كأداة من أجل الخير الاجتماعي، والقيام بحملات فعالة للمسؤولية الاجتماعية».ويمككنا رصد كيفية النجاح في تطبيق تلك المفاهيم وتحقيق النجاحات فيها، وجعلها سياسة عامة للنهوض باللعبة، إداريا وفنيا وتنظيميا، نحو مزيدا من التطور والنهوض، بفكر واعي، وثقافة تم تشربها في القارة مترامية الأطراف، على مدى اتساعها وتباعد أطرافها. تطوير المسابقات ومضاعفة الجوائز الماليةوكان الاهتمام بالتطوير الشامل في مسابقات اسيا، على مستوى الأندية والمنتخبات، على سلم أولويات الإتحاد القاري بداية من المراحل السنية، وانتهاء بالفرق الأولى، ولا يخفى على أحد حجم النمو الهائل في القيمة والتسويق والاهتمام، الذي ارتبط ببطولة دوري أبطال اسيا، التي تحولت خلال الأعوام الثالثة الأخيرة، لمحط أنظار عشاق الساحرة المستديرة في شرق وغرب القارة، كما أسهم السماح للعديد من الدوريات والأندية، بنيل شرف المشاركة في الأدوار التمهيدية لنيل بطاقة التأهل للمحفل القاري الأهم على مستوى الأندية، ما أغرى اتحادات ودوريات عدة للإلتزام بمشروع الاحتراف، والسعي لتطبيقه بقوة لنيل بطاقة التأهل المباشرة لأنديتها لاحقا. كما أضفى مضاعفة قيمة الجائزة المالية لبطل دوري أبطال آسيا أهمية جديدة للبطولة، والتي تحولت إلى 3 ملايين دولار للبطل بدلا من مليون و500 ألف دولار سابقا، فضلا عن زيادة المكافئات المالية المرتبطة بالبطولة ككل في جميع ادوارها، في حين ارتفعت قيمة جائزة بطل كأس الاتحاد الآسيوي من 350 ألف دولار إلى مليون دولار. كما تم الاهتمام بتطوير نظام المسابقات بشكل عام وتغيير ألية التنافس بين المنتخبات، ويعتبر النظام الحالي لتصفيات المونديال عبر 3 مراحل حاسمة وربطه بنظام تصفيات التأهل لكأس اسيا 2019، هو أحد أهم التحولات الايجابية في مسيرة الكرة القارية، بعدما اهتم الاتحاد الاسيوي بمنح كل اتحاد وطني بالقارة، ما يستحق من أهمية، وفرصة في المنافسة على التأهل للبطولات الكبرى وليس كما كان يحدث سابقا.نشر مفاهيم الاحتراف الاداري في الاتحادات الوطنيةومن أبرز ملامح التطور المتنامي في الكرة الأسيوية ، كان بالاهتمام بنشر مفاهيم الاحتراف الاداري والفني في مختلف الاتحادات الوطنية بالقارة، ودفع اتحادات لم تكن تهتم باللعبة مطلقا طيلة سنوات عديدة مضت، لأن تدخل عصر التخطيط الاستراتيجية والاهتمام بالنشء واعداد خطط لنشر اللعبة وتطوير الأندية وتعزيز الاحتراف فيها، ومؤخرا زارت لجنة التطوير اكثر من اتحاد مثل لاوس وقيرغيستان وغيرهما.وقام الاتحاد الآسيوي بتنظيم ورش عمل للدوريات النامية في قارة آسيا، لأول مرة في تاريخه، بما يعكس مدى الاهتمام بفلسفة نشر اللعبة بمختلف الدول، وعدم إهمال الاتحادات الأشد احتياجا للتطوير، حيث جاء تنظيم تلم الورش ضمن برنامج تطوير بطولات الدوري في قارة آسيا، وشارك في الورشة 23 مشاركاً من بوتان وبروناي وكمبوديا والصين تايبيه وكوريا الشمالية وغوام ولاوس وماكاو ومنغوليا ونيبال وجزر شمال ماريانا وباكستان وسريلانكا وتيمور الشرقية، وهدفت ورشة العمل إلى مساعدة الاتحادات الوطنية الأعضاء وتمكينها من أجل تطوير بطولات الدوري المحلية، وكان من ضمن المواضيع التي تم تناولها التخطيط الاستراتيجي، تطوير الأندية واستقطاب الموارد. تطوير قطاع المدربينكما أهتم الاتحاد الاسيوي بشق التطوير الفني، وتحديد عنصر المدرب الاسيوي، فعقد ورش العمل المتلاحقة للمدربين، وأعقبها إطلاق المؤتمر الأول من نوعه للمدراء الفنيين بالقارة، لمناقشة مستقبل التطوير الفنية، بمشاركة المدراء الفنيين من 45 اتحاداً وطنياً، وقد ركز المؤتمر الذي استمر على مدار ثلاثة أيام على مفهوم (مستقبل التطوير الفني)، و بحث إعداد مخططات التطوير المستقبلي في قارة آسيا، وتحديد استراتيجيات أساسية لضمان نجاح الفرق واللاعبين الآسيويين على المستوى الدولي ضمن إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد.

مشاركة :