انطلقت صباح أمس فعاليات الدورة الثانية للقيادة الوسطى لإدارة الحوادث البحرية الكبرى في مركز رأس السالمية للإنقاذ البحري، بمشاركة عدد من ضباط دول مجلس التعاون الخليجي والجهات العسكرية بالكويت، وذلك برعاية المدير العام للإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد، وبحضور نائب المدير العام لقطاع المكافحة بالإنابة العميد محمد المحميد. وألقى المحميد كلمة في افتتاح الدورة رحب فيها بالضباط المشاركين، وتمنى لهم التوفيق، وأن ينعكس ناتج المعرفة من الدورة على حياتهم العملية في انقاذ الارواح والممتلكات، مشيرا الى ان هذه الدورة تعتبر الثانية التي تقام في ادارة الاطفاء البحري، حيث كانت الاولى تضم ضباطا من 15 دولة، ولكن تم تخصيص «الثانية» لدول مجلس التعاون والجهات العسكرية بالكويت. من جانبه، قال مدير ادارة الاطفاء البحري المقدم بدر فالح الكدم، إن هذه الدورة تهدف الى تنمية مهارات ومعارف وقدرات الضباط العاملين في مراكز الاطفاء البحرية والدفاع المدني بكيفية التصرف والقيادة بمختلف أنواع الحوادث البحرية، بالاضافة الى كيفية نقل المعلومات من القيادة التنفيذية الى القيادة العليا لاتخاذ القرار، حيث يجب ان تكون المعلومات التي تنقل عبر القيادة الوسطى دقيقة، وذلك لمدى تأثيرها في اتخاذ القرار الصحيح، مشيرا الي ان الدورة ستستمر 5 ايام، وستكون على شكل محاضرات نظرية اضافة الى تطبيق تمارين عملية. بدوره، ألقى رئيس مركز رأس السالمية للانقاذ البحري المقدم حمد بودستور محاضرة على المشاركين بالدورة عنوانها «العطاء الوظيفي» أكد فيها أهمية العطاء بالحياة العامة وكذلك بالوظيفية خاصة بالنسبة إلى رجال الإطفاء.