صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة وجامعة الدول العربية يبحثان سبل التعاون

  • 5/18/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بحث صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة سبل التعاون وآليات التنمية الاقتصادية ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية الدكتور محمد التويجري، خلال زيارته لمقر الصندوق ظهر أمس الخميس. وقال الدكتور محمد التويجري خلال الزيارة أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تشكل نقلة نوعية لاقتصاديات الدول، وخلال زيارتنا لصندوق اتضح أن الأهمية التي تقوم عليها المشاريع صادرة من احتضانها من قبل صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، ونتطلع إلى عقد شراكات مستقبلية بين الجانبين من اجل تعزيز التجارة والاستثمار في مجالات متنوعة. وأشاد التويجري، بتجربة الصندوق، لاعتبارها تجربة عربية أولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط، تقوم بدعم فرص عمل المرأة، وتدريبها وتأهيلها، واطلع على مشروع حاضنات الأعمال، التي يستعد الصندوق الى إطلاقها خلال الفترة المقبلة، كما نوه بأهمية دخول المرأة في العديد من القطاعات الاستثمارية التي كانت حكرا على الرجال، وقدرة الصندوق على مساعدة المرأة بتهيئة بيئة الاستثمار، ومتابعة المشروعات التي يتم دعمها عبر الاستشارات الإدارية والمالية والقانونية. واطلع التويجري خلال الزيارة التي حضرها الأمين العام للصندوق الأستاذ حسن الجاسر، ونائب الأمين العام الأستاذة هناء الزهير والمدير التنفيذي أفنان البابطين على المسارات التدريبية التي يقدمها الصندوق والانجازات التي يسعى من خلال إلى تعزيز مكانة المرأة السعودية وتمكينها اقتصادياً، عبر توفير فرص عمل متنوعة، وتهيئتها إلى سوق العمل. وأشار حسن الجاسر خلال الزيارة إلى أن الصندوق "تمكن من عقد شراكات تدريبية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتمكن من عقد اتفاقيات، تتعلق في التدريب وإدخال برامج تساعد التنمية المستدامة، ونسعى إلى تكوين منظومة علاقات دولية من اجل تطوير واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لما لها من تأثير على الاقتصاد المحلي، كما نسعى إلى بحث الإمكانات في مجال التدريب والتأهيل مع جامعة الدول العربية في مجال تطوير الموارد البشرية، وتأهيل قدرات الشباب بما يتوافق مع برامج التنمية وتعزيز مجتمع المعرفة، والهدف هو تمكين الأجيال الناشئة في مجالات الاستثمار". وأوضح انه تمت مناقشة أوضاع الاقتصاد العربي وما تمر به المنطقة من أوضاع سياسية أثرت على الاقتصاد العام، وأهمية تفعيل تطوير التعليم والبحث العلمي والتقني والابتكار والحد من الفقر ومكافحة البطالة والرعاية الصحية باعتبارها مكونات رئيسة لتطور ونهضة مجتمعاتنا في العقود المقبلة. فيما أكدت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن "زيارة شخصية عربية كالدكتور محمد التويجري، مؤشر على نمو العلاقات التي يسعى الصندوق من خلالها إلى فتح منافذ عدة وتكوين شبكة علاقات دولية، تهدف إلى تطوير واقع الاستثمار، وبالإمكان الاستفادة من التجارب التي قدمتها جامعة الدول العربية، حيث أطلقت قبل نحو عامين صندوق المشروعات العربية، ويقوم على رأس مال 1.4 مليار دولار، بهدف دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبهدف تفعيل الاقتصاد العربي، من اجل دعم الشباب العربي، وبحثنا مع الدكتور إمكانات الاستفادة من الصندوق وتطوير العلاقات المستقبلية بهدف تعزيز الاستثمارات والتوسع في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودعمها". ولفتت في معرض حديثها أن الزيارة تهدف إلى تعزيز الاستثمارات العربية المشتركة وتمكين القطاع الخاص والمجتمع المدني من الإسهام بفاعلية في عملية لتنمية الشاملة، وتخلل الزيارة التعرف على ابرز وجوده التعاون ما بين الجانبين، وإمكاناتهما.

مشاركة :