هاني الحمادي | شدَّد محافظ حولي الشيخ أحمد النواف، على أهمية تعليم وتدريب الطلبة من ذوي الإعاقة في مختلف إعاقاتهم، سواء كانت سمعية أو بصرية أو حركية أو ذهنية أو غير ذلك من الإعاقات الأخرى، مثمناً الدور البارز الذي تقوم به إدارة مدارس التربية الخاصة للارتقاء بمستوى هذه الفئة المهمة داخل المجتمع. وأشاد النواف خلال افتتاحه أمس معرض مدرسة الورش التعليمية ـــ بنات، بجهود مدرسة الورش التعليمية في مشروع إعادة التدوير لعدد من المنتجات القديمة وظهورها بشكل مميز لاستخدامها في المشاريع، لا سيما أن هذا العمل قامت به طالبات المدرسة من ذوي الإعاقة بإشراف معلمات متخصّصات في هذا المجال، معلناً عن تقديم دعم مادي ومعنوي للطلبة المعاقين. وتمنى أن يتم عرض الإنتاج في معارض على مستوى الدولة لتعم الفائدة المرجوة من خلاله، ويرى الشعب الكويتي ـــ مواطنين ومسؤولين ــــ هذا العمل الكبير الذي يجب أن يخرج للملأ، ولا نكتفي بوجوده فقط في مدارس التربية الخاصة. كما افتتح النواف الغرفة الحسية في مدرسة السلوك التوحدي، والتي تبرّع بإنشائها وتجهيزها، ومن خلالها يمكن تدريب 5 طلبة حسيا. الامتحانات النهائية من جهته، أكد مدير إدارة التربية الخاصة عبدالله العجمي الانتهاء من كل الاستعدادات لاستقبال الامتحانات النهائية، لافتاً إلى أن المدارس ستوفر أشخاصاً متخصصين لمساعدة الشديدي الإعاقة، خلال الامتحانات، خاصة من أصحاب المشكلات السمعية وحاملي قوقعة الأذن، تسهيلا لهم. وأشاد بجهود محافظ حولي الفريق؛ لحرصه الدائم ومتابعته باهتمام بكل أمور أبنائنا من ذوي الإعاقة ومتطلباتهم، مؤكداً أنه ترجم المادة التاسعة من قانون ذوي الإعاقة رقم 8 لسنة 2010 وفعّلها على أرض الواقع، خلال تقديمه خدمات تدعم المسيرة التعليمية والتربوية بإنشاء غرفة حسية خاصة لطلبة التوحّد وتجهيزها بوسائل سمعية ومرئية، تتواكب مع خصوصيات التوحّد؛ لتبرز المظهر الحضاري في استخدام أجهزة وتقنيات خاصة في الإعاقة.