مؤسس حركة «تمرد».. «بائع كلاب»

  • 5/18/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

فضيحة من العيار الثقيل مؤسس حركة «تمرد».. «بائع كلاب» 05-18-2014 04:23 AM متابعات آدم العشرى(ضوء): كشف الكاتب الصحفي صفوت عمران تفاصيل مثيرة حول محمود بدر مؤسس حركة «تمرد» التى لعبت دورًا كبيرًا في الإطاحة بالرئيس محمد مرسى. وفى مقاله اليوم السبت بجريدة الجمهورية فى صفحة «الطريق إلى القصر»، تهكم عمران على مؤسس تمرد بعنف ووصفه فى عنوان مقاله بـ«بائع الكلاب». يقول عمران: «الشحاذ المليونير ليست رواية جديدة للأديب العالمي غبريال غارسيا ماركيز الذي رحل عن عالمنا في أبريل الماضي إنما قصة واقعية لشاب كان قبل عام يبحث عن مكافأة لا تزيد علي 500 جنيه شهريا يتولي منها الانفاق علي نفسه بعدما بدأ حياته بائعا للكلاب في مسقط رأسه كما يروي مقربون منه..». ويفضح عمران مؤسس تمرد كاشفا عن طرده من بلاط صاحبة الجلاله نظرا لضعف مستواه المهنى حيث يقول «الشاب ذو 28 ربيعا أدرك مع اندلاع ثورة يناير أن النضال السياسي قد يمنحه أرباحا أكثر بكثير من الخدمة في بلاط صاحبة الجلالة خاصة بعدما طرده إبراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور من الجريدة لضعف مستواه المهني». ثم يسلط الأضواء على المرحلة الفاصلة فى حياة بدر عندما أسس مع آخرين حملة تمرد ضد مرسى ونظام الإخوان ثم سرعان ما بدأت الخلافات تدب بين أعضائها باتهام حسن شاهين لرفيقه محمود بدر بسرقة فكرته. ويؤكد عمران أن نضال بدر ورفاقه لم يكن بالمجال ولا لخدمة الوطن بل كان مدفوع الأجر مقدما فى إشارة إلى أن تمرد صناعة مخابراتية بامتياز ويضيف عمران « لم ينفع بدر الرقص علي جميع الحبال ولم يستطع ان يخدع المتفرجين في سيرك السياسة المتناقض أكثر من ذلك. ورويدا رويدا اصابه ورفاقه الغرور وتبادلا الاتهامات بعدما اختلفوا علي توزيع الغنائم فنضالهم لم يكن بالمجان أو من أجل الوطن كما كان يحاولون ايهام الجميع لكنه مدفوع الثمن مقدما ما بين شيكات وتحويلات بنكيه وكاش». ويتهم عمران بدر بالحصول سرا على «أموال من حسين سالم رجل أعمال مبارك وتارة اخري باع نفسه لأحمد أبوهشيمة والذي اشتراه مقابل 20 ألف جنيه راتبا شهريا غير الحوافز وعينه مسئول علاقات عامة أو مخلصاتي وهي المهنة التي يجيدها بعدما لفظته الصحافة». ويكشف عمران تفاصيل دقيقة حول ممتلكات بدر التى تضخمت بشدة بعد تأسيس تمرد حيث يؤكد أنه «انتقل فجأة من شقة في شبين القناطر ليسكن في شقتين بأفخر عمارات الزمالك والمهندسين». ويتساءل عمران:« لم يسأله أحد من أين لك هذا؟ وهو السؤال الذي يوجه عادة في بلادنا لخصوم السلطة ويصبح سيفا مسلطأ علي اعناقهم فيما يبقي خدمها وعبيدها في مأمن الي حين». ويشير عمران إلى أن «بدر الذي تحول الي مناضل سياسي لم يستطع ان يخفي قبحه طويلا وسرعان ما انكشف كل شيء حوله لكنه بقي وحركته مجرد دكان يستخدم كمانشيت في جرنال أو صحيفة ويقبضوا الثمن سواء من الخارج أو الداخل كما قال رفقائهم في الحركة الذين لم يصبهم من الحب نصيب». ويكشف عمران عن الصفقة التى أبرمها بدر مع القيادى السابق بالحزب الوطنى ياسر الهضيبى والذى بات أحد قيادات الوفد حاليا مؤكدا أن بدر «عقد صفقة من النوع الذي يجيده مع نائب دائرته السابق عن الحزب الوطني والقيادي الحالي بحزب الوفد ياسر الهضيبي بأن يسوقه ليكون محافظا مقابل ان يخلي لبدر الدائرة ويتولي الانفاق علية في انتخابات البرلمان وبالفعل تم اختيار الهضيبي محافظا للمنوفية في حكومة الببلاوي لكنه استبعد في اللحظات الأخيرة بعدما اعترض علية المنايفة وهددوا بطرده فكرر بدر وعده بان يأتي به محافظا للقليوبية بعد انتخابات الرئاسة الحالية ثمنا لما ينفقه عليه من أموال في تكرار بغيض لزواج المال بالسياسة الذي أسقط نظام مبارك». تمرد هي حركة معارضة مصرية دعت لسحب الثقة من محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية السابق، والدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة. انطلقت تمرد في يوم الجمعة 26 أبريل 2013 من ميدان التحرير بالقاهرة، على أن تنتهي في 30 يونيو من نفس العام، وتمكنت من جمع 22 مليون توقيع لسحب الثقة من محمد مرسي وأعلنت الحركة أنها جمعت 200 ألف توقيع في الأسبوع الأول ، جدير بالذكر أن حركة تمرد كان قد سبقها إلى هذا النهج حركات أخرى مثل حركة مستمرون والتي أسسها محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق المنحل. وصل إنتشار حركة تمرد إلى حد أن أعلن مؤسسوها أنهم قد جمعوا 2 مليون و29 ألفاً و592 استمارة توقيع لسحب الثقة من مرسي في مؤتمر صحفي عقدوه يوم الأحد 12 مايو 2013 أي بعد حوالي أسبوعين من تدشين الحملة أنباء تعدي عدد الإستمارات الموقعة لما يزيد عن 2 مليون في أسبوعين أحدثت صخبا إعلاميا واسعا ساعد في إنتشار حركة تمرد أكثر في الأوساط الشعبية المصرية كما إنتبهت لها قوى المعارضة التي أجمعت تقريبا على تأييدها كما إنضمت إليهم بعض قوى من تيار الإسلام السياسي. ومن التيارات السياسية التي دعمت حركة تمرد حركة كفاية و جبهة الإنقاذ و الجمعية الوطنية للتغيير و حركة 6 أبريل، كما أعلنت نقابة المحامين المصرية فتح مقراتها للمواطنين على مستوى الجمهورية لتلقي الإستمارات الموقعة وبعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو، وتعيين عدلي منصور رئيسًا مؤقتًا للبلاد، أصدر هذا الأخير إعلانًا دستوريًا في 9 يوليو رفضته الحركة وقالت أنه لم يعرض عليها وقالت في حسابها على تويتر أنه لا يمكنها القبول بالإعلان الدستوري الجديد لأنه جاء إرضاء السلفيين. 0 | 0 | 7

مشاركة :