يستعد المخرج البحريني نضال العطاوي لتقديم مسرحيتين تزامنا مع عيد الفطر المقبل، حيث ستكون المسرحية الأولى موجهة للطفل بعنوان «جزيرة المهرجين»، والأخرى للكبار بعنوان «ملينه يا زحمة» على أن يعلن عن تفاصيل أوقات ومكان العرض لاحقا، والعملان نتيجة تعاون متبادل بين العطاوي ومسرح البيادر.وفي تصريحات لـ «الأيام» قال نضال العطاوي عن مسرحية الأطفال «جزيرة المهرجين» هذه المسرحية موجهة للطفل والعائلة في قالب استعراضي عالمي من حيث التنفيذ حيث ستتنوع المسرحية بين أحداثها المشوقة وألوانها والتقنيات المستخدمة فيها، والعمل يتم إنتاجه بميزانية ضخمة بهدف تقديم العمل للطفل والعائلة بمستوى بحريني مطور.وأوضح أن «هذه المسرحية هي بمثابة العودة لمسرح الطفل بعد انقطاع عامين حيث تم التركيز خلالها على البرامج التلفزيونية، فستكون هذه العودة بشكل أكبر، حيث كان سبب الانقطاع هو البحث عن الشيء المناسب والذي يرقى لتقديمه للطفل، كما نهدف من خلاله لإعادة ثقة المشاهد في مسرح الطفل».و«جزير المهرجين» هي من تأليف الكويتي عثمان الشطي، وحول هذا التعاون قال العطاوي «عثمان من الكتاب المتميزين ومطلوب في الكويت بشكل كبير وأعماله واضحة في الكويت وسبق أن نجحت معه في مسرحية (بلا)».وحول المسرحية الثانية الموجهة للكبار «ملينه زحمة» أكد العطاوي أنها ستضم مجموعة من نجوم الكوميديا والسوشيال ميديا في قالب كوميدي بعيد عن الاسفاف والابتذال.ومن اللافت أن يقدم العطاوي هذا العام وفي موسم واحد كموسم عيد الفطر يعرف بكثافة إنتاج الأعمال المسرحية عادة، مما سيتطلب بالتأكيد جهدا مضاعفا منه للتركيز على العملين في نفس الوقت وعن هذا علق بالقول «عمل الطفل هو الأكثر صعوبة لأنه في عمل الكبار ممثليه محترفين أما عمل الأطفال فيحتاج لتفاصيل أكبر كما أنني لا أرضى بالأداء المصطنع خاصة أن مسرحية الطفل ستضم 22 شخصا على المسرح، وهي من بطولة طاقم شبابي أحرز العديد من الجوائز المحلية والدولية».وحول اعتياده تقديم الأعمال الأكاديمية على خلاف الجماهيرية أو التجارية قال العطاوي «درسنا الأعمال التجارية بالرغم من أنني لا أحبذ هذا المصطلح فالمسرح يبقى مسرحا، وسيكون عملينا خفيفان مع الالتزام بالبعد عن الاسفاف والحشو غير المبرر في قالب كوميدي متنوع ويرقى للذوق العام، فالجمهور يستحق أن يستمتع في العيد حيث سنظهرمن قالب الاكاديمية وندخل لقالب لتشويق».واختتم حديثه بالقول «تأتي هذه الخطوة نظرا للثقة في انجازاتنا في السنوات الاخيرة على المستوى المحلي والخليجي والعربي فقد أتى الوقت المناسب لتقديم شيئ يليق بالجمهور ويليق بالذوق العام».
مشاركة :