مؤشر البورصة يهبط قريباً من 9800 نقطة

  • 5/8/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أغلقت بورصة قطر أولى جلسات الأسبوع على خسائر نسبتها %1.05، إذ تراجع المؤشر الرئيس للسوق 104.7 نقطة ليغلق جلسة أمس عند 9833.58 نقطة مقترباً من نقطة الدعم 9800 نقطة. ومن المرجح أن يعاود المؤشر الصعود بعد اقترابه من نقطة الدعم 9800 نقطة، بحسب ما أكده خبراء ماليون لـ «العرب».وأشار خبراء ماليون إلى أن المؤشر تحرك يوم أمس على أسس فنية متجهاً نحو منطقة الدعم 9800 نقطة، وأنه في حال كسرها سيواصل هبوطه نحو نقطة الدعم التالية عند مستوى 9550 نقطة. وأكد الخبراء لـ «العرب» أن السوق سلك نسقاً تصاعدياً لفترة طويلة، بقي خلال المؤشر الرئيس للسوق فوق الـ10 آلاف نقطة، ليهبط السوق في حركة تصحيحية. وشهدت مؤشرات القطاعات الاقتصادية للسوق تراجعاً جماعياً يوم أمس، تصدرها مؤشر قطاع العقارات بنسبة %1.65، بضغط من هبوط سهم مزايا قطر، وبروة المتراجعين %2.34 و%2.25 على التوالي. نقطة الدعم قال المحلل المالي أحمد ماهر: «اتجه المؤشر نحو نقطة الدعم الأولية عند مستوى 9800 نقطة، إذ سيحاول المؤشر الصعود من جديد مع اقترابه أكثر لهذه النقطة، وفي حال تمكن من كسرها سيتجه نحو نقطة الدعم التالية عند مستوى 9550 نقطة، وذلك قد يحدث على الأغلب بسبب الظروف الجيوسياسية للمنطقة أو بسبب الظروف الاقتصادية والمالية العالمية». وأشار إلى أن المؤشر بقي لفترة طويلة يحوم في منطقة الـ10 آلاف نقطة، وقال: «تحرك المؤشر يتم حالياً على أسس فنية بحتة بتوجهه نحو نقاط الدعم وصعوده نحو نقاط المقاومة». وأشار إلى أن غياب المحفزات المالية خلال الفترة القادمة لا يخدم تطور السوق، لافتاً إلى أن السوق غير متأثر في الفترة الحالية بمختلف التطورات المالية والتجارية في الأسواق العالمية. أسعار النفط من جهته، قال المستثمر حمد صمعان الهاجري: «أعتقد أن العامل الأساسي وراء تراجع البورصة هو انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالمية، بالتوازي هناك توجهت المحافظ الأجنبية نحو بيع أسهمهما خلال الفترة الماضية قابلها شراء من المحافظ المحلية». وزاد: «من الطبيعي أن تقبل المحافظ الأجنبية على بيع أسهمها مع بداية هبوط مؤشر السوق، وذلك سعياً منها لتقليص خسائرها، خاصة أن أغلبها كونت محافظ أسهمها بأسعار مرتفعة، والعودة إلى الشراء مجدداً مع هبوط الأسعار إلى مستويات مناسبة». وأكد الهاجري أن السوق المالي القطري ليس بمعزل عن أسواق المال العالمية، حيث أثر تراجع أسعار النفط على كافة الأسواق المالية بما فيها قطر. وهبطت أسعار النفط الخميس الماضي (مع آخر جلسات التداول الأسبوعي للبورصة) وواصل الخامان الانهيار حيث هوى خام غرب تكساس الوسيط في تعاملات الأسواق الخارجية إلى 43.76 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ 15 نوفمبر، بينما نزل برنت إلى 46.64 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ الثلاثين من الشهر ذاته. وقد تعافى السوق في اليوم الموالي لتعاود أسعار النفط إلى الصعود بنسبة %1.5، وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 72 سنتا أو ما يعادل %1.5، لتسجل 49.10 دولار للبرميل في التسوية، بينما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 70 سنتاً أو ما يعادل %1.5 ليغلق عند 46.22 دولار للبرميل. السوق القطري واستدرك الهاجري بالقول: «لكن الأيام القادمة ستثبت اختلاف السوق القطري عن باقي الأسواق، حيث يتميز بالثبات ويتميز بكافة العوامل المواتية لعودته نحو تحقيق المكاسب، في ظل اقتصاد محلي متين». وأضاف بالقول: «قد يتذبذب السوق بعض الشيء، لكن لن يتراجع بشكل قوي، كما نرى ذلك في العديد من أسواق المال العالمية، وخير دليل على ذلك ثبات أسعار العديد من الأسهم المدرجة في السوق بفضل نتائجها الفصلية الجيدة». وأوضح أن مؤشر البورصة اتبع نسقاً تصاعدياً لفترة طويلة، ومن الطبيعي أن يتراجع في حركة تصحيحية حتى يعود لتحقيق المكاسب مرة أخرى على أسس متينة. وتصدر سهم الخليج الدولية تراجعات السوق يوم أمس بنحو %4، فيما تصدرت دلالة القابضة الأسهم المرتفعة بنسبة %2.2. وزادت كميات الأسهم المتداولة خلال جلسة أمس الأحد إلى 9.1 مليون سهم مقابل 8.26 مليون سهم بالجلسة السابقة، بينما تراجعت السيولة إلى 198.73 مليون ريال مقابل 231.61 مليون ريال يوم الخميس الماضي. وتصدر سهم فودافون قطر التداولات حجماً وقيمة بنحو 29.81 مليون ريال، من خلال تداول 3.3 مليون سهم.;

مشاركة :