باريس (وكالات) فاز مرشح تيار الوسط المؤيد للاتحاد الأوروبي إيمانويل ماكرون، في انتخابات الرئاسة الفرنسية أمس على منافسته مرشحة اليمين المتشدد مارين لوبن بنسبة تراوح بين 65.5% و66.1% من الأصوات، بحسب تقديرات معهدي الاستطلاع «ايفوب» و«هاريس انتراكتيف». وفور فوزه قال ماكرون «صفحة جديدة تفتح، صفحة الأمل والثقة المستعادة». فيما اعترفت لوبن بالهزيمة، وهنأت ماكرون، وتمنت له النجاح في مواجهة تحديات صعبة. وحسب أوساط ماكرون، فقد «أجرى الرئيس الفرنسي المنتحب ولوبن اتصالاً هاتفياً «قصيراً» و«ودياً». وأشادت لوبن بـ«نتيجة تاريخية وكبيرة» لحزبها الجبهة الوطنية. وقالت في بيان مقتضب، إنها اتصلت بماكرون لكي تتمنى له «النجاح»، وأعلنت أنها ستقود الجبهة الوطنية إلى الانتخابات التشريعية المقررة في يونيو. وبذلك يصبح ماكرون (39 عاماً) أصغر رئيس في تاريخ فرنسا مع تحقيقه فوزاً كبيراً على مرشحة حزب الجبهة الوطنية (48 عاماً). وماكرون الذي لم يكن معروفاً لدى الفرنسيين قبل ثلاث سنوات، ويصف نفسه بأنه لا ينتمي «لا إلى اليمين ولا إلى اليسار»، هزم منافسته لوبن التي نالت، بحسب أول التقديرات 33.9% إلى 34.5% في ختام حملة قاسية كشفت انقسامات عميقة في فرنسا. وبذلك منيت لوبن مرشحة الجبهة الوطنية المناهضة للهجرة ولأوروبا بهزيمة كبرى بعدما حققت أداءً تاريخياً لحزبها مع اقتراع شهد نسبة امتناع عن التصويت عالية (بين 25.3% و27%)، بحسب معهدي ايفوب وهاريس انتراكتيف. ... المزيد
مشاركة :