الإمارات تصنف من الدول ذات المعدلات المنخفضة بالسل

  • 5/8/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: إيمان عبدالله آل علي أكد الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية، أن الإمارات صنفت من الدول ذات المعدلات المنخفضة في الإصابة بالسل، وما زالت البحوث مستمرة لتطوير آليات التشخيص المخبري، وحالياً ظهرت فحوص ممكن أن تحدد الإصابة بعد ساعتين مثل فحص Xpert MTB/‏RIF الذي يحدد فحص الحساسية لأحد أهم أدوية الخط الأول من العلاج، و يتم استخدام هذا الفحص على نطاق واسع داخل الدولة، وهناك خطة للتوسع أكثر خلال الفترات المقبلة، كما يتم متابعة المستجدات العالمية، وتوصيات منظمة الصحة العالمية بشكل مستمر. وأشار إلى أن رؤية وزارة الصحة ووقاية المجتمع هي صحة مستدامة لمجتمع ينعم برعاية شاملة وحياة مديدة، و لها أهداف طبقاً للاستراتيجية العالمية، وهي استراتيجية دحر السل بناء على منظمة الصحة العالمية، والتي اعتمدتها من قبل جمعية الصحة العالمية في مايو/‏ أيار 2014، مخططاً لجميع البلدان؛ للقضاء على وباء السل بالحد من الوفيات الناجمة عن السل، وخفض معدلات الإصابة به، حيث يُعد القضاء على وباء السل بحلول عام 2030 من بين الغايات التي تنص عليها أهداف التنمية المستدامة التي اعتُمدت مؤخراً، وقد خطت المنظمة خطوة أخرى، وحددت غاية لعام 2035 تنص على خفض الوفيات بنسبة 95% وخفض معدل الإصابة بالسل بنسبة 90%، لتحقيق المستويات الحالية الموجودة في البلدان ذات معدلات الإصابة بالسل المنخفضة. وقال: الوزارة طرحت العديد من المبادرات بشأن مكافحة الأمراض المعدية، منها تحديث القانون الاتحادي للأمراض السارية بعام 2014، و صدور اللائحة التنفيذية للقانون بعام 2016، وتعزيز مقدرات الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية، وتطوير أنظمة تقييم المخاطر في إطار نظام الإنذار المبكر، والاستجابة لمهددات الصحة العمومية، ودعم وتطوير الكفاءة المختبرية، وتنسيق جهود الشركاء الاستراتيجيين لدعم التشخيص المبكر للأمراض، وتطوير نظام صحة واحدة بالتنسيق مع القطاع الصحي الحيواني، من أجل التحكم في الأمراض المشتركة ذات الأولوية والأمراض الناشئة، وتطوير البرنامج الوطني لترصد الإنفلونزا، وتطوير المركز الوطني للإنفلونزا كمختبر مرجعي، بدعم فني من منظمة الصحة العالمية، ومشاركة الشركاء الاستراتيجيين كهيئة الصحة بأبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وشركة صحة، ورفع كفاءة أقسام الترصد الوبائي في المناطق لدعم أنشطة الترصد وإدارة الأوبئة، والاستجابة وفق أفضل الممارسات، والمراجعة المستمرة للبرامج الوطنية التي تعنى بالأمراض ذات الأولوية مثل الدرن الرئوي - الحصبة - شلل الأطفال - الأيدز، بما يضمن تحقيق أهدافها، وفق أحدث التطورات والتجارب الدولية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، باتباع أفضل الممارسات العالمية، وحسب توصيات منظمة الصحة العالمية، ورفع كفاءة الكوادر الصحية، والتدريب المستمر لضمان مشاركتهم الفاعلة في البرامج الوطنية الوقائية، وتعزيز الترصد الوبائي وإدارة الأوبئة.

مشاركة :