الفيضانات تجبر السلطات الكندية والصينية على إجلاء سكان

  • 5/8/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أجبرت فيضانات في النصف الشرقي من كندا، حيث بدأ الجيش الانتشار، السلطات على القيام بعمليات إجلاء للسكان تحسباً من تفاقم الوضع مع توقعات بهطول أمطار غزيرة جديدة الاثنين والثلاثاء، فيما تعرضت مناطق عديدة في مدينة قوانجتشو، عاصمة إقليم جوانجدونج بجنوب الصين لفيضانات غامرة، عقب عواصف مطيرة صباح الأحد.ومن تورونتو حتى ضفاف بحيرة اونتاريو وعلى امتداد أكثر من 500 كلم على طول نهر سان لوران، ارتفع مستوى المياه الناجم عن هطول الأمطار وذوبان الثلوج بشكل متواصل السبت، وخصوصا في كيبيك، حيث تم إرسال القوات المسلحة.وقال رئيس وزراء مقاطعة كيبيك فيليب كويار السبت إنه يتوقع الأسوأ. وأضاف بعد زيارة إلى بلدة ريغو الواقعة على بعد نحو خمسين كلم إلى الشرق من مونتريال، والتي اجتاحتها المياه منذ أكثر من أسبوع، أن «المياه ستواصل ارتفاعها في اليومين أو الأيام الثلاثة المقبلة».وقال وزير الدفاع الاتحادي هارجين ساجان إن «قواتنا تتدخل بسرعة ومهنية وبدأت تقدم دعما مهما للكنديين ضحايا الفيضانات».وأفادت أجهزة خدمات الطوارئ أن أكثر من 1500 منزل في 121 مدينة وبلدة تضررت في كيبيك المقاطعة الأكثر تأثراً، موضحة أنه تم إجلاء نحو ألف شخص.أما في كولومبيا البريطانية على الجانب الآخر من البلاد على المحيط الهادئ، تسبب نفس المزيج من الأمطار والثلوج بفيضانات وانهيارات أرضية بفقدان شخصين على الأقل، وفقا لتقارير إعلامية.من جهة أخرى، أفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» بأن مكتب الأرصاد بإقليم جوانجدونج قال إن عواصف مطيرة تسببت في وقوع انهيارات أرضية في المناطق الجبلية، كما تسببت في غمر عدة بلدات بالمياه. وقد تم إرسال أكثر من 200 من رجال الشرطة ورجال الإنقاذ للمدينة، لاجلاء السكان المحاصرين بفعل الفيضانات.في الأثناء، ذكرت السلطات في جواتيمالا أن حدة نشاط بركان «فويجو» جنوبي البلاد، تراجعت يوم السبت بعد أن أطلق الرماد ونفث الحمم البركانية من فوهته لمدة 24 ساعة، إلا أنه لم يتسبب في وقوع إصابات.وكانت السلطات قد أعلنت الجمعة حالة الطوارئ في القرى القريبة. (وكالات)

مشاركة :