وقع البنك السعودي للتسليف والادخار مؤخرا 9 عقود تمويلية لمشاريع ريادية في مسار التميز بأكثر من 15 مليون ريال وذلك في إطار ما يقوم به البنك من دعم وتمويل ورعاية للمشاريع الصغيرة والناشئة ضمن برنامج "مسارات" في مقر الإدارة العامة بالبنك. جاء ذلك خلال برنامج تعريفي أعده البنك للرياديين أصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة حيث استمع الرياديون إلى شرحٍ وافٍ من كل إدارة عن أبرز النواحي التي يلزم مراعاتها في جميع مراحل عمر المشروع ثم قامت كل إدارة بالإجابة على تساؤلات العملاء وتزويدهم بأرقامها وايميلاتها لإرشادهم وتقديم الاستشارات لهم. وعن انطباعات الرياديين أبان صاحب مشروع مجمع عيادات طبية في الخرج الريادي الدكتور عيسى الخثيمي أن تخصصه في المجال الطبي هو ما دعاه للتقديم على بنك التسليف للحصول على الدعم ورغبةً منه في تقديم خدمة طبية راقية لمجتمعه. شاكرا البنك على ما يقدمه من خدمات متميزة للريادين وأصحاب المشروعات الصغيرة والناشئة. فيما أشار مانع آل منصور صاحب مصنع للمنتجات الإسمنتية بنجران إلى أن سبب اختياره لهذا المشروع هو حاجة المنطقة لمثل هذه المشاريع ولعدم وجود مصانع مثيلة في المنطقة نجران. مبينا أنه يسعى لإنجاح مشروعه وتطويره وأضافة خطوط انتاج تساعد على تلبية احتياجات المنطقة. بينما إوضح لافي الحربي صاحب مصنع لتدوير الإطارات في الرياض أن مشروعه يعد صديقا للبيئة حيث يقوم بإعادة تدوير الاطارات التالفة التي لم تعد ذات نفع وتحويلها إلى مكونات يستفاد منها في مشاريع أخرى مثل الزفلته. مؤكدا أن هذه المشاريع تعد قلة في المملكة إضافةً لحفاظها على البيئة سعى للتقدم على بنك التسليف للحصول على تمويل يساعده في إقامة مشروعه. من جانبه أوضح المتحدث الرسمي للبنك السعودي للتسليف والادخار أحمد الجبرين أن إجمالي مبالغ العقود التي تم توقيعها بلغت (15.579.254) ريالا استفاد منها (9) رياديين في الرياض ومكة المكرمة ونجران والخرج وعفيف وجدة وحريملاء والجوف ليصبح مجموع ما تم التوقيع معه منذ بداية العام الهجري الحالي 1435 وحتى الآن (105) مشاريع بقيمة بلغت (161.161.447) ريالا وذلك بعد اجتيازهم فحص المرحلة الائتمانية واستيفاء كافة المتطلبات المطلوبة للتمويل وانتهائهم من إجراء المقابلات الشخصية. وأفاد أن البنك حريص كل الحرص على دعم الشباب الذين يمتلكون العزيمة والجدية في ممارسة العمل الحر. مؤكدا أن البنك يحرص على اكتشاف السمات الريادية لدى المتقدمين ومدى انسجامها مع أفكار مشاريعهم من خلال المقابلات الشخصية التي يجريها معهم مما يقلل نسبة تعثر المشروع أو فشله.